رياضة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
أنتلجنسيا المغرب
أثار الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جدلاً جديدًا بإعلانه عن تشكيل فريق عمل لدراسة مقترح مثير للجدل بالسماح للدوريات المحلية بإقامة مبارياتها في الخارج. وفي طليعة هذه المباريات، مباراة الكلاسيكو المرتقبة بين عملاقي إسبانيا، ريال مدريد وبرشلونة.
وافق مجلس FIFA يوم الأربعاء على تشكيل الفريق الذي يتراوح عدد أعضائه بين 10 و15 شخصًا، بهدف جمع المعلومات وتقديم توصيات بشأن تعديلات محتملة على لوائح الاتحاد فيما يتعلق بالمباريات الدولية. لطالما طرح الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإسباني، اللذان يتمتعان بشعبية عالمية هائلة، فكرة إقامة مباريات خارج حدود بلديهما.
سيبحث فريق العمل الجديد في FIFA جوانب مختلفة قبل اتخاذ قراره، بما في ذلك تأثير المباريات على الجماهير وتوازن المنافسة وأثرها على كرة القدم بشكل عام.
في السنوات الأخيرة، أقيمت مباريات رسمية خارج حدود البلدان المعنية، وإن كانت في مسابقات ثانوية مثل كأس السوبر الإسبانية والإيطالية في المملكة العربية السعودية. غير أن البطولات المحلية، بما في ذلك مباراة الكلاسيكو، لم تتأثر بهذا التوجه بسبب لوائح FIFA التي تفرض إقامتها في بلد البطولة.
وفي حين لا تزال المباريات الكبرى مثل الكلاسيكو بعيدة عن إقامتها خارج إسبانيا في الوقت الحالي، فإن مراجعة FIFA لهذه اللوائح تفتح الباب أمام إمكانية حدوث تغييرات في المستقبل.
وتسعى شبكات البث الأمريكية بشكل خاص إلى الاستفادة من شعبية الدوري الإنجليزي الممتاز من خلال محاولة استضافة مبارياته الرسمية. وأعلنت رابطة الدوري الإسباني عن نيتها إقامة مباريات في أمريكا الشمالية اعتبارًا من عام 2025.
يبقى قرار FIFA النهائي مجهولاً في الوقت الحالي، لكن مناقشة اقتراح إقامة المباريات خارج الحدود ستثير بلا شك نقاشًا حادًا بين الجماهير والمسؤولين وأصحاب المصلحة في كرة القدم حول العالم.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك