شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1-Maghribona 1
في إطار الأعمال الجارية في الدورة الخامسة والأربعين لمؤتمر الاتحاد البرلماني الإفريقي، الذي عُقد في أبيدجان يوم الخميس، تم التركيز بشكل خاص على جهود المغرب وتجربته الفريدة في مكافحة الإرهاب، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة والبعيدة المدى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقد أكد رئيس الوفد البرلماني المغربي، السيد الكرش خليهنا، على أهمية التعاون جنوب-جنوب لتحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة.
في كلمته خلال الفعاليات، أشار السيد الكرش إلى أن الإرهاب يظل تحديًا خطيرًا يواجه القارة الإفريقية، حيث تعاني من مشاكل صحية وبيئية واقتصادية واجتماعية ونزاعات مسلحة.
وأكد أن الأمان يشكل جزءًا حيويًا من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأنه يتعين على البرلمانات الإفريقية المساهمة في جهود مكافحة الإرهاب من خلال التشريعات والتخصيص الميزاني لهذا الغرض.
وأضاف السيد الكرش أن انعدام الأمان يؤثر سلبًا على فرص التنمية، ويجبر الدول على توجيه مواردها نحو مكافحة الإرهاب، مما يؤدي إلى تراجع الاستثمارات والتجارة.
وشدد على أهمية التعاون الإفريقي الشامل في مواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى أن مبادرة الملك محمد السادس لإنشاء المنتدى الإفريقي الأطلسي تمثل خطوة هامة نحو التنمية الشاملة وتحقيق الأمان.
وفي ختام كلمته، دعا السيد الكرش إلى توسيع نطاق التجارة البينية في إفريقيا وتعزيز التكامل الاقتصادي، مُشيرًا إلى أن المغرب يلعب دورًا رياديًا في دعم التنمية في القارة، وأنه أصبح أول مستثمر إفريقي في غرب القارة بتوجيهات من قائد البلاد الملك محمد السادس.
وفي إطار جهودها الرامية إلى مكافحة التطرف وتحقيق التنمية المستدامة، أكد المغرب على أن التعاون الشامل والشمولي يشكل السبيل الوحيد للتصدي لتحديات الأمان والتنمية في إفريقيا.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك