في إطار تعزيز قدراته العسكرية..المغرب يُفاوض تركيا لشراء طائرات "أكينجي" المتطورة

شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-maghribona1 كما سبق ونشرت "مغربنا1" بشكل حصري على المستوى الوطني، فالقوات المسلحة الملكية تُطور قدراتها القتالية سواء منها الدفاعية أو الهجومية. وتسعى المملكة المغربية، لدخول نادي أكبر جيوش العالم، خلال الأشهر القليلة المقبلة، عبر تطوير ترسانة أسلحتها العسكرية، على جميع الأصعدة، الجوية، البحرية، والبرية، ويتطرق هذا الرابط لجميع التقنيات والأسلحة التي طورها المغرب مؤخرا:https://www.intelligencia.ma/79560.html. هذا، ونشر موقع متخصص في مجال الدفاع العربي، أنه وبعد “بيرقدار TB2″، يتفاوض المغرب لشراء طائرات “أكينجي” القتالية بدون طيار جوهرة الترسانة العسكرية التركية ورعب جديد لساحات القتال. ويتفاوض المغرب مع تركيا حول عقد جديد لاقتناء الطائرة الهجومية بدون طيار أقينجي (AKINCI)، المصنعة من قبل الشركة التركية بايكار، حسب ما علمه موقع le Collimateur.ma من مصادر موثوقة. ووفقا لـ بايكار، فإن “أقينجي” هي مركبة جوية قتالية بدون طيار تحلق على ارتفاعات عالية وطويلة التحمل ومجهزة بإلكترونيات طيران مزدوجة تعمل بالذكاء الاصطناعي وقادرة على تنفيذ عمليات جو-أرض وجو-جو التي تقوم بها الطائرات المقاتلة.

وعلى غرار طائرة بيرقدار تي بي2، التي حصل المغرب على 19 وحدة منها في عام 2021 من نفس الشركة المصنعة التركية، فإن أقينجي، التي تهدف إلى أن تكون رائدة في فئتها، ستؤدي أيضًا بعض المهام التي تؤديها الطائرات المقاتلة. ستعمل حجرة الدعم الإلكترونية التي تحملها بحمولات أكثر تقدمًا مثل أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ورادارات جو-جو، ورادار كشف العوائق، ورادار الفتحة الاصطناعية.

يمكن أيضًا مع مسيرات أقينجي تنفيذ القصف الجوي مما سيقلل العبئ على الطائرات المقاتلة. يمكن أيضًا استخدام طائرة أقينجي بدون طيار، والتي سيتم تجهيزها بصواريخ جو-جو مطورة محليًا في المغرب، في مهام جو-جو. تم تصميم طائرة أقينجي بدون طيار للرحلات الجوية لمسافات طويلة على ارتفاعات عالية، ويقال أيضًا إنها أكثر ذكاءً وأكثر وعيًا بالظروف البيئية، وذلك بفضل نظام الذكاء الاصطناعي الفريد الخاص على متنها. وتمتلك جيوش أذربيجان وباكستان والسعودية فقط هذه الطائرة بدون طيار القتالية التي دخلت الخدمة مع القوات التركية في عام 2021.