المغرب يقترب من اقتناء مقاتلة "F35" الشبحية الجد متطورة وتعزيز تفوقه الاستراتيجي بالمنطقة

المغرب يقترب من اقتناء مقاتلة "F35" الشبحية الجد متطورة وتعزيز تفوقه الاستراتيجي بالمنطقة
شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-maghribona1 تسعى القوات المسلحة الملكية المغربية جاهدة، إلى تعزيز قدراتها العسكرية والقتالية، مما يدفعها إلى شراء آخر الأسلحة، حيث تنوع مصادرها وفق احتياجاتها. ووفقًا لتقارير إعلامية، يقترب الجيش المغربي من اقتناء مقاتلات “إف-35” الشبحية، والتي تُصنع من قبل شركة “لوكهيد ماتن” الأمريكية. وإذا تأكدت هذه التقارير، فإن المغرب سيكون أول دولة أفريقية وعربية تحصل على هذا النوع من الطائرات التي تُعتبر من أحدث مقاتلات الجيل الخامس وتُصنف كأفضل مقاتلة في العالم، والتي تمتلكها عدد قليل من الدول فقط. وأفاد موقع “JaFaJ” الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الاستخباراتية أن المغرب طلب مساعدة إسرائيل للتوسط لدى الولايات المتحدة لبيع طائرات “إف-35″، والتي تمتنع واشنطن ببيعها لبعض الدول. خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس إلى الرباط في 2021، فتح المسؤولون المغاربة معه الأمر وطلبوا دعمهم للحصول على الطائرات من الولايات المتحدة، وخاصةً أن للمغرب قوة جوية هائلة مكونة من مقاتلات “إف-16 بلوك 70/72” المتطورة للغاية. ووفقًا لتقارير إعلامية مغربية، ترغب واشنطن في تزويد حليفتها المغرب بالسلاح، لتحافظ بذلك على تفوقها العسكري في المنطقة، خاصةً في المنافسة مع الجزائر التي تسعى بدورها للحصول على طائرات “سوخوي-75” من حليفتها موسكو. من المتوقع أن تستمر العلاقات الأمنية والعسكرية بين المغرب والولايات المتحدة في التطور، حيث تم توقيع اتفاقية عسكرية لمدة 10 سنوات في عام 2020، وقد صنفت واشنطن الرباط كحليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو). وبناءً على ذلك، قد يُنجح المغرب في شراء الطائرات الشبحية بنجاح. ويعتبر محللون أن ثقة الإدارة الأمريكية في مؤسسات الدولة المغربية ومصداقية الجيش المغربي، إضافةً إلى المكانة التي تحظى بها القوات الجوية المغربية على المستويين الإقليمي والقاري، كلها عوامل ساهمت في دعم توفير المقاتلات للقوات المسلحة الملكية المغربية. كما يعتقد المحللون أن حصول المغرب على هذه الطائرة الشبحية سيُعزز تفوق الجيش المغربي الاستراتيجي في المنطقة، وسيؤثر على التوازنات العسكرية في المنطقة، خاصةً أن سلاح الجو المغربي يشكل مركزًا حيويًا ومصدر قوة للقوات المسلحة الملكية المغربية في مواجهة التحديات القتالية والعسكرية المختلفة. هذا،واستضاف مؤخرا النسخة 19 من مناورات “الأسد الأفريقي”، التي شاركت فيها نحو 16 دولة، بمشاركة حوالي 4000 جندي. وسبق للولايات المتحدة أن قدمت للمغرب مقاتلات “إف-16″، وتحظى الرباط بفرص كبيرة للحصول على أحدث الأسلحة والتكنولوجيات العسكرية الأمريكية.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك