مغربنا Maghribona 1
التحقت مدينة العيون مؤخرا بعدد من المدن المغربية الكبرى ،التي تمت تقوية المنظومة الامنية بها ، عبر تعزيز الحضور الامني من خلال ماترصده أعين رجال الامن من خلف شاشات مرتبطة بكاميرا المراقبة عالية الدقة موزعة بمختلف أرجاء المدينة.حيث تم يوم الجمعة 28 يوليوز بمدينة العيون، افتتاح القاعة الجديدة لتدبير العمليات الامنية الميدانية والاستجابة السريعة لنداءات النجدة الصادرة عن المواطنين ، إضافة الى مهامها الاخرى المرتبطة بضمان انسياب عملية السير والمراقبة المستمرة . وذلك بتثبيت أكثر من 64 وحدة من هذا الصنف من الكاميرات بأهم المحاور الطرقية والشوارع والساحات والفضاءات الكبرى التي تعرف اكتظاظا بالمارة وضغطا في حركة السير.
هذا الاجراء ترك انطباعا حسنا لدى الساكنة .إذ سبق للنائبة البرلمانية حياة العرائش ابنة مدينة العيون، أن تقدمت في نفس اليوم بسؤال كتابي. طالبت من خلاله وزير الداخلية بمزيد من تشجيع وتحفيز رجال الامن بمدينة العيون .نظرا لما تشكله هذه المدينة بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين نقطة مفضلة للهجرة السرية نحو جزر الكناري عبر قوارب الموت، ومركزا لتجمعهم إلى حين لحظة ركوب هذه المخاطر. مضيفة أن رجال الامن إلى جانب رجال الدرك والقوات المساعدة وأفراد الجيش وباقي رجال السلطة يقومون بمجهودات جبارة بشهادة ساكنة المنطقة والاقليم بالخصوص ، ليست في مواجهة تجار البشر هؤلاء فقط واجهاض مغامراتهم هذه ،وإنما للسهر كذلك على استتباب الامن والاستقرار والتنمية المحلية للمنطقة والتصدي الناجح والفعال لكل انواع الجريمةبالمنطة .وذلك بكل إخلاص وإنكار ذاتي. عبر تقديم تضحيات هائلة من أجل تحقيق الأمن والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم .إذ اختتمت سؤالها ، بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتشجيعهم ودعمهم إنصافا لهم ولذويه.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك