شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1_Maghribona1
استهجن "المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال" المؤسس بمدينة الداخلة الصحراوية ، ما وصفه بـ"الانتهاكات والتجنيد الممنهج للأطفال" في مخيمات تندوف الواقعة فوق الأراضي الجزائرية.
وفي بلاغ أصدره المركز المذكومؤخرا، عبر عن قلقه العميق إزاء استمرار تجنيد الأطفال الممنهج في مخيمات تندوف بالجزائر، والذي يؤكده عرض لمئات الأطفال، فتيان وفتيات، وهم يرتدون الزي العسكري.
وقال ذات المصدر:“لقد نقلنا بشكل مباشر مخاوفنا العميقة إلى المجتمع الدولي ونحمل الجزائر المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن هذا الانتهاك والتحدي الصارخين للقانون الدولي الإنساني في أراضيها”.
وأضاف: “الجزائر طرف في اتفاقية حقوق الطفل، وعليها التزام باحترام وحماية وإعمال حقوق الأطفال في الحياة والخصوصية وحرية التفكير والتجمع السلمي على أراضيها”.
من جهو أخرى دعا المركز نشطاء حقوق الإنسان والباحثين والصحفيين إلى الحرص على الضمير المهني والنزاهة الفكرية عند تناول الموضوع “حتى لا تمارس مليشيا البوليساريو ضغوطا على الأهالي”.
للإشارة، المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال تأسس سنة 2022 بالداخلة، ويهدف إلى المساهمة في مكافحة تجنيد الأطفال، لا سيما من خلال التحسيس بمصيرهم، وبعمليات تجنيدهم، فضلا عن الأسباب الكامنة وراء استمرار هذه الآفة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك