وفد جزائري تقوده المخابرات العسكرية والخارجية يطير إلى أمريكا بسبب البوليساريو

وفد جزائري تقوده المخابرات العسكرية والخارجية يطير إلى أمريكا بسبب البوليساريو
شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1_ maghribona1:كمال مدنيب أرسل ليلة 21 ديسمبر 2022 الرئيس الجزائري-عبد المجيد تبون- بصفة مستعجلة إلى واشنطن;مستشاره في الأمور الخاصة-شفيق مصباح- وكذلك مجموعة من الضباط الكبار في المخابرات الخارجية الجزائرية DRS; قصد الإجتماع بالعديد من الشخصيات الأمريكية في مجلس الشيوخ الأمريكي لِمحاولة إغرائها بالمال لِتكون بمثابة لوبي قوي يدافع عن المصالح الجزائرية بواشنطن. فماهو السبب المباشر الذي جعل الرئيس الجزائري يرسِل وفده بصفة مستعجلة إلى واشنطن؟ شَهِد يوم 19 ديسمبر 2022 حالة طوارئ قصوى في قصر المرادية ووزارة الخارجية ومركز المخابرات الخارجيةDRS وفي السفارة الجزائرية بواشنطن، بعد وصول معلومات من عملاء المخابرات الجزائريةDRS داخل دواليب صناعة القرار الأمريكي تؤكد أن هناك قرار ينتظر إمضاء الرئيس الأمريكي "جو بايدن"  بضغط كبير جدا من اللوبي الإسرائيلي (THE ISRAËL LOBBY) ويتعلق بإدراج-البوليساريو- كجماعة إرهابية في منطقة شمال إفريقيا وذلك بعد التأكد من علاقتها مع حزب إرهابي وهو "حزب الله آللبناني" ودولة داعمة للإرهاب وهي "إيران". كما أن من الأسباب التي جعلت -واشنطن-تفكر في وضع البوليساريو في لائحة-المنظمات الإرهابية- تهديداتِها الصريحة بشن هجمات إرهابية على مناطق الصحراء المغربية;وتورطها في نسج علاقات متطورة مع العديد من الجماعات الإرهابية بالقارة الإفريقية وعلى رأسِها -تنظيم القاعِدة في بلاد المغرب الإسلامي-; كما أن المخابرات الأمريكية-CIA-زودت وزير  الخارجية-أنتوني بلينكن- بتقرير إستخباراتي يؤكد تورط العديد من الأعضاء في البوليساريو بقيادة أكبر الشبكات الإجرامية في المتاجرة وتهريب المخدرات في منطقة الساحل والصحراء; وذكر التقرير بعض أسماء زُعماء عصابات تهريب المخدرات من إفريقيا إلى أوروبا ينتمون إلى البوليساريو ومنهم: -سلطاني ولد أحمدو ولد بادي ويدعى(سليطن)_ أيضا -فرحا ولد حمود ولد معطا الله وهو عسكري سابق يقيم في مخيمات تندوف- كذلك -بريكا ولد الشيخ وهو عضو في البوليساريو- وهناك أيضا-لحسن علي ولد إبراهيم الملقب ب (غراندايزر)

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك