أبرز الحروب التي خاضها الجيش المغربي في العصر الحديث

أبرز الحروب التي خاضها الجيش المغربي في العصر الحديث
شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1 المغرب

الحرب العالمية الثانية

ساهم المغرب إلى جانب الحلفاء وخاصة فرنسا لتصدي إلى الديكتاتوريات الفاشية الإيطالية والنازية الألمانية، وتتجلى أسباب تلك المشاركة في دعوة السلطان محمد بن يوسف (محمد الخامس) الشعب المغربي إلى مؤازرة فرنسا ماديا وعسكريا مباشرة بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية· يرجع سبب مساندة السلطان لفرنسا والحلفاء إلى أن المغرب كان في تلك الفترة تحت الحماية الفرنسية وإيمان المغرب بقيم السلم والتحرر والسيادة بعد الحرب ونتيجة لذلك قام عدد كبير من المغاربة للاستجابة لدعوة الملك محمد الخامس للانخراط في تحرير فرنسا من الغزو النازي، وناهز عدد المغاربة الذين انضموا للجيش الفرنسي خلال الفترة الممتدة ما بين 1942 ونهاية الحرب العالمية الثانية في 1945، زهاء 85 ألف محارب إلى جانب الجنود الفرنسيين حيث سقط خلال هذه الحرب 15 ألف قتيل في معارك شمال أفريقيا وأوروبا، وقد كان المغرب قاعدة استراتيجية لانطلاق العمليات العسكرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط لصد الجيوش الألمانية والإيطالية، وفي هذا الإطار نزلت قوات الحلفاء بالسواحل المغربية بالدار البيضاء والمهدية في نوفمبر 1942، واستضافة المغرب لقاء أنفا في يناير 1943 كمساندة دبلوماسية للحلفاء [28]· شارك الجنود المغاربة في جبهات مختلفة إلى جانب الحلفاء فحاربوا في صف واحد مع الجنود الفرنسية ضد إيطاليا وألمانيا فنجحوا في تحرير عدة مناطق لفرنسا منها مرسيليا وتولون، وبعد أيام قليلة من وصولهم إلى الحدود البلجيكية أتت بهم السلطات الفرنسية من المغرب خلال الفترة الاستعمارية، مستعينة بهم لوقف زحف الألمان عبر الأراضي البلجيكية نحو الشمال الفرنسي، وذلك بناء على معلومات وصلت للاستخبارات الفرنسية آنذاك، وصل المحاربين المغاربة إلى حدود بلجيكا في 1940، وساروا على أقدامهم، ووصلوا إلى مكان المعركة، وحاصروا الألمان ثلاثة ايام في، وخاضوا معهم حرب شوارع أشاد بها الجميع وقدكانت أهم المناطق التي أرسل إليها الجنود المغاربة لمواجهة القوات الألمانية والإيطالية هي فرنسا وبلجيكا وهولندا. وفقد المغرب عدة ضحايا في صفوف جنوده قتلى جرحى مفقودين. اثر مساهمته إلى جانب الحلفاء لتحرير اورويا من الدكتاتوريين الفاشية بإيطاليا والنازية بألمانيا: حرب أكتوبر شاركت القوات المسلحة الملكية المغربية في حرب أكتوبر على جبهة الجولان بلواء مدرع مدعوم بدبابات سورية ومضادات طائرات [29] ، وعلى الجبهة المصرية بلواء مشاة. كانت القوات المغربية المشاركة في حرب أكتوبر جد متطورة تضم خيرة ضباط وجنود المدفعية المغربية الذين كان أغلبهم من ثكنة قصر السوق سابقا (الرشيدية حاليا) ومن "مدرسة الدارالبيضاء" بمكناس الشهيرة في التكوين العسكري للمدفعية، التجريدة المغربية بقيادة الجنرال عبد السلام الصفريوي.[30]

حرب إفني

حرب إفني أو الحرب المنسية هي حرب أعلنها المغرب ضد الجيش الإسباني والفرنسي في أكتوبر 1957 واستمرت إلى غاية أبريل 1958، بعد عام واحد من استقلال المغرب. وتم بموجبها استرجاع رأس جوبي (طرفاية) إلى المغرب. بدأت الهجمات في أكتوبر 1957 وكانت عبارة عن سلسلة من الهجمات في الصحراء الغربية قام بها مقاومون مغاربة من المناطق التي استقلت للتو من الحماية بالمشاركة مع صحراويي المنطقة، للمطالبة باسترجاع الأراضي التي كان الاحتلال الإسباني لا زال يحتلها آنذاك. أدت الهجمات إلى دخول [[الجيش المغربي)) (جيش التحرير) رسميا الحرب ضد إسبانيا وذلك ببدء تنظيم صفوف المقاومين وقيادتهم، علاقات المغرب المضطربة مع فرنسا أدت إلى دخول هذه الأخيرة إلى جانب إسبانيا في الحرب. رغم خسارة المغرب العسكرية إلا أنه نجح في استرجاع الجزء الشمالي من الإقليم (الصحراء الإسبانية آنذاك) وقام سنة 1975 بالمسيرة الخضراء حيث انسحبت إسبانيا من مجموع الإقليم. كان الملك محمد الخامس رحمه الله في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية من أجل حشد الـتأييد والدعم للثورة الجزائرية عندما اندلعت حرب سيدي ايفني سنة 1957م.

حرب الرمال

في 14 أكتوبر، قامت القوات المسلحة الملكية المغربية باحتلال حاسي بيضة وتنجوب ودفعت بالقوات الجزائرية نحو طريق بشار-تندوف، هذا التدخل للقوات النظامية يشكل البداية الفعلية للنزاع كان الجيش المغربي، المسير من طرف ادريس بن أوعمر مجهز جيدا بتجهيز غربي وممون على الدوام، أما القوات الجزائرية المسيرة من طرف هواري بومدين لها الخبرة في حرب العصابات والاعتماد على هجمات الكر والفر لكنها سيئة التجهيز والتي تشكلت مؤخرا من حرب العصابات في صفوف جبهة التحرير الوطني وتلقى تذبذبا في التموين، فكانت مواجهة غير متكافئة.[31]

حرب الصحراء

في 11 ديسمبر 1975، وصلت القوات المغربية الأولى إلى العيون، واندلع القتال مع جبهة البوليساريو. في 20 ديسمبر، نجحت القوات الموريتانية في السيطرة على تشلة والكويرة، بعد أسبوعين من الحصار. في 27 يناير، اندلعت معركة أمغالا الأولى و معركة أمغالا الثانية بين المغرب والجزائر مع جبهة البوليساريو. في يناير 1976، قصفت القوات الجوية الملكية المغربية مخيمات للاجئين أيضا في الجزء الشمالي من الإقليم. في الشهر التالي، هاجمت الطائرات المغربية مخيمات اللاجئين في أم دريقة بالنابالم وقنابل الفوسفور الأبيض، مما أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين.[32][33][34] في 26 فبراير 1976، أعلنت إسبانيا رسميا انسحابها الكامل من المنطقة.

التدخل العسكري في زائير

قامت المملكة المغربية بارسال وحدات مغربية ضمن قوات حفظ السلام إلى الكونغو الديمقراطية لحماية المباني الحكومية والدولية وكذا تأمين المنشات الصناعية.

حرب الخليج الثانية

شاركت القوات المسلحة الملكية المغربية في حرب الخليج الثانية ب 13 ألف جندي وتوزعت وحدات من الجيش المغربي بالمناطق الحدودية (السعودية العراقية) وساعدت الوحدات المغربية في تأمين المناطق المحررة في الكويت، وشاركت بعض الوحدات في العملية البرية رفقة الجيش السعودي.

العمليات العسكرية ضد الحوثيين

شاركت القوات الجوية الملكية المغربية ب 6 طائرات إف-16 فايتنغ فالكون نفدت عدة ضربات استهدفت مواقع للحوثيين و مخازن الذخيرة والسلاح . أعلنت حكومة المغرب في 10 مايو فقدان إحدى طائراتها المشاركة في الغارات الجوية من نوع إف 16 مع قائدها.[35] وبث التلفزيون اليمني تقرير يظهر حطام الطائرة التي تم إسقاطها في محافظة صعدة شمال اليمن.[36]

معركة أمغالا الأولى

قام اللواء الأول للمشاة بالجيش الجزائري بالهجوم على بلدة أمغالا، في حين قام لواء آخر بالهجوم على منطقة التفاريتي، وتمركز لواء آخر للمدرعات بالمحبس. وبعد ورود هذه المعلومات، توجه الجيش المغربي لصد هذا الهجوم في قوة تضم وحدة لجبهة التحرير والوحدة تحت قيادة النقيب حبوها لحبيب، وفيلقين للمشاة يقودهما الكولونيل بن عثمان مدعومين بقوة للمدرعات تتكون من 36 دبابة. قام الجيش الجزائري بمركزة مدفعيته الثقيلة على الأراضي الموريتانية وبالتحديد بمنطقة: «كارة فوق كارة »، والتي تبعد مسافة 6 كلمترات عن أمغالا. قامت القوات الجوية الملكية المغربية بدور كبير في هذه المعركة، إذ قامت بقصف مواقع المدفعية الجزائرية وقتل الضابط المسؤول عنها. بعدها سيتراجع الجيش الجزائري فارا من ساحة المعركة تاركا وراءه الكثير من السيارات والمعدات.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك