شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات: أنتلجنسيا المغربc
القوات المسلحة الملكية المغربية هي المؤسسة العسكرية
للمملكة المغربية التي تم إحداثها بموجب ظهير ملكي شريف رقم 1.56.209 صادر في
25 يونيو 1956 بالجريدة الرسمية للبلاد، تضم المؤسسة عدة فروع تشمل
الجيش و
القوات الجوية و
البحرية و
الدرك الملكي إضافة إلى
الحرس الملكي وتتركز مهمتها الأساسية في حماية الأمن والوحدة الترابية للمغرب إضافة إلى حماية أرواح وممتلكات المواطنين، و شعار القوات المسلحة المغربية هو :
الله، الوطن، الملك.
تاريخ العسكرية في المغرب
الجيش في عصر الأمازيغ
انضم
الأمازيغ للعرب بعد حروب طويلة تزيد عن نصف
قرن واستطاع
الأميون نشر الإسلام بين الأمازيغ في المغرب دون مقاومة وعن اقتناع ثم تفاعلوا معهم وساعدوهم في غزواتهم ومن أبرز القادة الأمازيغ
طارق ابن زياد، وهو القائد الذي فتح
الأندلس في وقت زمني أكسبه شهرة عالمية حتى أن
مضيق جبل طارق قد سمي نسبة إليه، وعلى الرغم من ذلك فإن غالبية السكان في
الأندلس كانوا من الأمازيغ عرفت بالحضارة المورية كاسم للحضارة الإسلامية في
الأندلس، والمور هو أحد أسماء الأمازيغ وهذا يبرز تأثير الأمازيغ في الأندلس التي خضعت لدولة
المرابطون والموحدون.
القرن السادس عشر
كانت ترتكز السياسة المغربية خلال القرنين
السادس عشر والسابع عشر على خلق نوع من التوازن الدولي لكي يحافظ المغرب على استقلاله بعيدا عن الأطماع الأجنبية.
التوتر مع الدولة العثمانية
بدأت أولى الاتصالات مع
الدولة العثمانية في
القرن السادس عشر، حيث أصبح العثمانيون أقوياء جدا بعد
سقوط تلمسان (1517) سقوط الجزائر (1516) ثم الاستيلاء عليها مرة أخرى بصفة نهائية في
سقوط الجزائر (1529)، مقتربين تدريجيا من مناطق نفوذ الدولة المغربية. بعد سقوط تلمسان (1517)، قام سلطان تلمسان بالهروب إلى
فاس في المغرب لطلب اللجوء وقد كان العثمانيون يقاتلون في شمال أفريقيا بصفتهم أعداء إسبانيا الكاثوليكية وفي نفس الوقت كانت
سلالة السعديون قد أحرزت انتصارات هامة على البرتغاليين الذين اضطروا إلى الانسحاب من الجنوب المغربي، خاصة في
أكادير سنة
1514، لتنجح سلالة السعديين فيما بعد بالإطاحة
بسلالة الوطاسيين شمال المغرب وإعادة توحيد المغرب تحت سلطة واحدة.
وقد كان السعديون يعتبرون العثمانيين أدنى مرتبة: من الناحية الدينية، السعديون كانوا يعتبرون من سلالة الرسول، كونهم
أشراف، وكان العثمانيون مجرد معتنقين جدد
للدين الإسلامي بالمقارنة.
قام السلطان
محمد الشيخ بحشد 30,000 رجل، بقيادة ابنه محمد الحران، وقام بغزو مدينة
تلمسان سنة
1551، واصلت الجيوش المغربية تقدمها إلى قلعة العثمانيين
مستغانم المحصنة، لكنهم فشلوا في الاستيلاء على المدينة. بهذه المناسبة، قام أمير "بانو"، والذي كان يحارب العثمانيين لمدة 30 سنة، بالوقوف معهم ضد السعديين وقام بتزويدهم بالكتائب.نجح العثمانيون في صد الهجوم السعدي بقوة مؤلفة من الكتائب
القبلية والإنكشارية العثمانية بقيادة حسن كوسرو، قام العثمانيون فيما بعد باسترداد مدينة
تلمسان من المغاربة ووضعوا حاكما عثمانيا على المحمية.
سنة
1552 حاول السلطان
سليمان القانوني التقرب دبلوماسيا من السعديين، وألقى اللائمة على
حسن باشا في حدوث النزاع، وقام بإزالته من حكم
إيالة الجزائر،
[11] واستبداله
بصالح ريس الذي قام -بعد رفض السلطان المغربي التعاون مع العثمانيين- بمحاولة لاحتلال مدينة فاس سنة
1554 انتهت بثورة أهلية
قام القائد العثماني
حسن باشا بتدبير محاولة اغتيال ناجحة للسلطان
محمد الشيخ -والذي قام بإنشاء حلف مع
إسبانيا ضد العثمانيين- في أكتوبر
1557. ثم قام بمحاولة لغزو المغرب سنة
1558 انتهت بانتصار القوات المغربية في
معركة وادي اللبن بقيادة السلطان
عبد الله الغالب ورجوع الجيش العثماني إلى
وهران، هذه الأحداث أدت إلى تماسك وطني في المغرب واحترام للاستقلال المغربي من طرف العثمانيين مما أدى إلى تحسن العلاقات.
قامت الدولة العثمانية بالتدخل في نزاع مغربي داخلي حول السلطة لتؤيد عسكريا
عبد الملك الأول السعدي في الحصول على عرش المغرب ضد ابن أخيه ومنافسه
محمد المتوكل فيما يعرف
بالاستيلاء على فاس سنة
1576 والتي انتهت عن طريق التفاوض بانسحاب الكتائب العثمانية مقابل قدر كبير من الذهب، هذا الأخير قام باللجوء إلى
الإمبراطورية البرتغالية مما أدى إلى نزاع مسلح بينها وبين الدولة المغربية انتهت بانتصار القوات المغربية في
معركة وادي المخازن سنة
1578 وقيام
إسبانيا باحتلال
البرتغال.قام السلطان العثماني
مراد الثالث ببعث رسالة إلى السلطان المغربي
أحمد المنصور سنة
1580 يدعوه فيها إلى الهجوم على الدولتين:
إلا أنه في الواقع، قام السلطان
مراد الثالث بإعطاء الأوامر لقائد الأسطول قلج علي يأمره بالتجهيز لحملة عسكرية ضد المغرب بهدف ضمه للدولة العثمانية سنة
1581، ردا على ذلك قام
أحمد المنصور بحشد الجنود على الحدود الشرقية واستعدت القوات المغربية لصد الهجوم العثماني كما قام باتفاقية عسكرية مع
إسبانيا، مما أدى بالسلطان العثماني إلى التراجع والقبول بالأمر الواقع.قام السلطان المغربي
أحمد المنصور ببناء طوق دفاعي لحماية مدينة
فاس من الهجمات وتأمين الحدود الشرقية بشكل نهائي سنة
1582.
تنظيم الجيش
تنظيم الجيش في العصر الموحد
نظم
الموحدون جيشهم تنظيما جديدا يتفق وخطتهم السياسية والمذهبية، فقد كانوا يعملون على تجميع اجزاء
المغرب العربي تحت حكومة موحدة، وهذا يقتضي اعدادا
قوات مسلحة كثيرة العدد، وطمحوا إلى اقرار مذهب فقهي جديد يستمد اصوله من مذاهب اسلامية مختلفة وعلى الخصوص
المذهب الظاهري، وكان املهم الذي حاولوا تحقيقه بمختلف الوسائل ان يقروا في مختلف ربوع
المغرب العربي هذا المذهب الجديد لعله يشكل عنصرا فعالا في تحقيق الوحدة، ومهما كانت النتائج التي ترتبت عن هذه المحاولات، فلا شك ان العناية بالتنظيم العسكري قد سهلت بالفعل تقاربا كبيرا بين اقطار
المغرب العربي في ميادين كثيرة.
اشتهر عن الجيش المغربي بهذا العهد كثرة الاستعراضات التي كان يقوم بها خصوصا قبل السير في الميدان وبعد الظفر في
المعارك، مما كان يتيح لافراد الشعب، ان يشاهدوا عن كتب مبلغ القوة العسكرية التي تحافظ على سلامة البلاد في الداخل وتسجل لها مزيدا من الامجاد في الخارج، وكان الاستعراض منظما بمعنى الكلمة. اذ تتعاقب فيه الكتائب حسب ترتيب معين وتتقدمه كوكبة موسيقية تبلغ المائتين عدا
تنظيم الجيش في العصر المريني
في
العصر المريني تقوى العنصر
العربي في الجيش المغربي إلى جانب العناصر الاخرى التي عملت سابقا في صفوف
الموحدين. وكانت العناصر المكونة للفيف الاجنبي تتركب اساسا من الغز
المسيحيين، وعددها يناهز العشرة آلاف بينهم حوالي 1550 فارس من الاغزاز و 500 قواس واربعة آلاف من المسيحيين فضلا عن نواة للحرس الاسود.
[25]
كان الجيش إذا خرج للقتال احتفل لذلك بمحضر السلطات احتفال فخم، فتصحبه الدواب الملبسة بالديباج والقباب المزينة، وجرت العادة بان تصحب كتائب الجيش مجموعة من الفتيات والنساء يجلسن داخل هوادج، حتى يحمسن الرجال ويثرن غيرتهم على الحريم فيضطرون إلىالدماء، وكانوا يتصافون اثناء القتال ويطعنون بسيوفهم بمنتهى الشدة، وان هذه الصفات تدرك بمثيلاتها في ابعد حقب
التاريخ المغربي قبل
الاسلام على ما رواه
مؤرخون من
الرومان
تاريخ الجيش المغربي المعاصر
تم إنشاء القوات المسلحة الملكية المغربية يوم 14 مايو من سنة
1956،
[27] وذلك عقب حصول المغرب على الاستقلال من
الحماية الفرنسية، وقد تشكلت من أربعة عشر ألف فرد من
المغاربة الذين خدمو
بالجيش الفرنسي وعشرة آلاف فرد من
القوات المسلحة الإسبانية إضافة إلى خمسة آلاف مقاتل من
جيش التحرير، وقد بقي حوالي ألفي ضابط وضابط صف من
الجيش الفرنسي في عقود قصيرة المدى
بالمغرب حتى تخرج العدد الكافي من الضباط
المغاربة، وفي سنة
1960 تم تأسيس
البحرية الملكية المغربية. وقد عرفت قيادة الجيش المغربي عدة تغيرات منذ نشأته سنة
1956 إلى الآن خصوصا بعد
الإنقلاب الفاشل الذي نظمه الجنرال
محمد أوفقير الذي كان يشغل حينها منصب وزير الدفاع سنة 1972 بحيث تم إلغاء هذه الحقيبة الوزارية وأصبح الملك هو القائد الأعلى ورئيس أركان الجيش وينوب عن القائد الأعلى للقوات المسلحة ما يسمى ب"المفتش" على سبيل المثال المفتش العام للقوات الجوية، المفتش العام للقوات البحرية وهكذا، أما هيئة الأركان فتتشعب عنها ما يسمى بـ "المكاتب".
وقد شرعت القيادة العليا في تكوين الضباط في مختلف المعاهد العسكرية الوطنية والأجنبية
كالأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس، وتزويد مختلف وحدات القوات المسلحة الملكية البرية والبحرية والجوية بالأسلحة العصرية وفي إصلاح نظامها وتطوير قيادتها وتجهيز المرافق التابعة لها كالدرك الملكي والمجلس الأعلى للدفاع الوطني والمحكمة العسكرية.
أبرز الحروب الحديثة
الحرب العالمية الثانية
ساهم
المغرب إلى جانب الحلفاء وخاصة
فرنسا لتصدي إلى
الديكتاتوريات الفاشية الإيطالية والنازية الألمانية، وتتجلى أسباب تلك المشاركة في دعوة
السلطان محمد بن يوسف (محمد الخامس) الشعب المغربي إلى مؤازرة
فرنسا ماديا وعسكريا مباشرة بعد اندلاع
الحرب العالمية الثانية· يرجع سبب مساندة السلطان
لفرنسا والحلفاء إلى أن
المغرب كان في تلك الفترة تحت
الحماية الفرنسية وإيمان المغرب بقيم السلم والتحرر والسيادة بعد الحرب ونتيجة لذلك قام عدد كبير من المغاربة للاستجابة لدعوة الملك محمد الخامس للانخراط في تحرير
فرنسا من الغزو النازي، وناهز عدد المغاربة الذين انضموا للجيش الفرنسي خلال الفترة الممتدة ما بين
1942 ونهاية
الحرب العالمية الثانية في
1945، زهاء 85 ألف محارب إلى جانب الجنود الفرنسيين حيث سقط خلال هذه الحرب 15 ألف قتيل في معارك شمال أفريقيا وأوروبا، وقد كان
المغرب قاعدة استراتيجية لانطلاق العمليات العسكرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط لصد الجيوش الألمانية والإيطالية، وفي هذا الإطار نزلت قوات الحلفاء بالسواحل المغربية
1942، واستضافة المغرب لقاء أنفا في يناير 1943 كمساندة دبلوماسية للحلفاء
[28]·
شارك الجنود المغاربة في جبهات مختلفة إلى جانب الحلفاء فحاربوا في صف واحد مع الجنود الفرنسية ضد
إيطاليا وألمانيا فنجحوا في تحرير عدة مناطق لفرنسا منها
مرسيليا وتولون، وبعد أيام قليلة من وصولهم إلى الحدود البلجيكية أتت بهم السلطات الفرنسية من
المغرب خلال الفترة الاستعمارية، مستعينة بهم لوقف زحف الألمان عبر الأراضي البلجيكية نحو الشمال الفرنسي، وذلك بناء على معلومات وصلت للاستخبارات الفرنسية آنذاك، وصل المحاربين المغاربة إلى حدود
بلجيكا في
1940، وساروا على أقدامهم، ووصلوا إلى مكان المعركة، وحاصروا الألمان ثلاثة ايام في، وخاضوا معهم حرب شوارع أشاد بها الجميع وقدكانت أهم المناطق التي أرسل إليها الجنود المغاربة لمواجهة القوات الألمانية والإيطالية هي
فرنسا وبلجيكا وهولندا. وفقد
المغرب عدة ضحايا في صفوف جنوده قتلى جرحى مفقودين. اثر مساهمته إلى جانب الحلفاء لتحرير اورويا من الدكتاتوريين
الفاشية بإيطاليا والنازية بألمانيا
حرب أكتوبر
شاركت القوات المسلحة الملكية المغربية في
حرب أكتوبر على جبهة
الجولان بلواء مدرع مدعوم
بدبابات سورية
ومضادات طائرات [29] ، وعلى الجبهة المصرية بلواء مشاة. كانت القوات المغربية المشاركة في
حرب أكتوبر جد متطورة تضم خيرة ضباط وجنود المدفعية المغربية الذين كان أغلبهم من ثكنة قصر السوق سابقا (
الرشيدية
حرب إفني
حرب إفني أو الحرب المنسية هي حرب أعلنها
المغرب ضد الجيش
الإسباني والفرنسي في أكتوبر
1957 واستمرت إلى غاية أبريل
1958، بعد عام واحد من استقلال المغرب. وتم بموجبها استرجاع
رأس جوبي (طرفاية) إلى المغرب.
بدأت الهجمات في أكتوبر
1957 وكانت عبارة عن سلسلة من الهجمات في
الصحراء الغربية قام بها مقاومون مغاربة من المناطق التي استقلت للتو من الحماية بالمشاركة مع صحراويي المنطقة، للمطالبة باسترجاع الأراضي التي كان الاحتلال الإسباني لا زال يحتلها آنذاك.
أدت الهجمات إلى دخول [[الجيش المغربي)) (جيش التحرير) رسميا الحرب ضد
إسبانيا وذلك ببدء تنظيم صفوف المقاومين وقيادتهم، علاقات
المغرب المضطربة مع
فرنسا أدت إلى دخول هذه الأخيرة إلى جانب
إسبانيا في الحرب.
رغم خسارة
المغرب العسكرية إلا أنه نجح في استرجاع الجزء الشمالي من الإقليم (الصحراء الإسبانية آنذاك) وقام سنة
1975 بالمسيرة الخضراء حيث انسحبت
إسبانيا من مجموع الإقليم
حرب الرمال
في 14 أكتوبر، قامت القوات المسلحة الملكية المغربية باحتلال حاسي بيضة وتنجوب ودفعت بالقوات الجزائرية نحو طريق بشار-تندوف، هذا التدخل للقوات النظامية يشكل البداية الفعلية للنزاع كان الجيش المغربي، المسير من طرف ادريس بن أوعمر مجهز جيدا بتجهيز غربي وممون على الدوام، أما القوات الجزائرية المسيرة من طرف هواري بومدين لها الخبرة في حرب العصابات والاعتماد على هجمات الكر والفر لكنها سيئة التجهيز والتي تشكلت مؤخرا من حرب العصابات في صفوف جبهة التحرير الوطني وتلقى تذبذبا في التموين، فكانت مواجهة غير متكافئة.
[31]
حرب الصحراء
في 11 ديسمبر 1975، وصلت القوات المغربية الأولى إلى العيون، واندلع القتال مع
جبهة البوليساريو. في 20 ديسمبر، نجحت القوات الموريتانية في السيطرة على تشلة والكويرة، بعد أسبوعين من الحصار. في 27 يناير، اندلعت
معركة أمغالا الأولى و
معركة أمغالا الثانية بين المغرب والجزائر مع جبهة البوليساريو.
في يناير 1976، قصفت
القوات الجوية الملكية المغربية مخيمات للاجئين أيضا في الجزء الشمالي من الإقليم. في الشهر التالي، هاجمت الطائرات المغربية مخيمات اللاجئين في أم دريقة
بالنابالم وقنابل
الفوسفور الأبيض، مما أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين.
[32][33][34]
في 26 فبراير 1976، أعلنت إسبانيا رسميا انسحابها الكامل من المنطقة.
التدخل العسكري في زائيير
قامت
المملكة المغربية بارسال وحدات مغربية ضمن قوات حفظ السلام إلى
الكونغو الديمقراطية لحماية المباني الحكومية والدولية وكذا تأمين المنشات الصناعية.
حرب الخليج الثانية
شاركت القوات المسلحة الملكية المغربية في
حرب الخليج الثانية ب 13 ألف جندي وتوزعت وحدات من الجيش المغربي بالمناطق الحدودية (
السعودية العراقية) وساعدت الوحدات المغربية في تأمين المناطق المحررة في
الكويت، وشاركت بعض الوحدات في العملية البرية رفقة
الجيش السعودي.
العمليات العسكرية ضد الحوثيين
شاركت
القوات الجوية الملكية المغربية ب 6 طائرات
إف-16 فايتنغ فالكون نفدت عدة ضربات استهدفت مواقع
للحوثيين و مخازن الذخيرة والسلاح .
أعلنت حكومة
المغرب في
10 مايو فقدان إحدى طائراتها المشاركة في الغارات الجوية من نوع
إف 16 مع قائدها.
[35] وبث التلفزيون اليمني تقرير يظهر حطام الطائرة التي تم إسقاطها في
محافظة صعدة شمال اليمن.
[36]
معركة أمغالا الأولى
قام اللواء الأول للمشاة
بالجيش الجزائري بالهجوم على بلدة
أمغالا، في حين قام لواء آخر بالهجوم على منطقة
التفاريتي، وتمركز لواء آخر للمدرعات بالمحبس.
وبعد ورود هذه المعلومات، توجه
الجيش المغربي لصد هذا الهجوم في قوة تضم وحدة لجبهة التحرير والوحدة تحت قيادة النقيب حبوها لحبيب، وفيلقين للمشاة يقودهما الكولونيل بن عثمان مدعومين بقوة للمدرعات تتكون من 36 دبابة.
قام
الجيش الجزائري بمركزة مدفعيته الثقيلة على الأراضي الموريتانية وبالتحديد بمنطقة: «كارة فوق كارة »، والتي تبعد مسافة 6 كلمترات عن أمغالا.
قامت القوات الجوية الملكية المغربية بدور كبير في هذه المعركة، إذ قامت بقصف مواقع المدفعية الجزائرية وقتل الضابط المسؤول عنها. بعدها سيتراجع الجيش الجزائري فارا من ساحة المعركة تاركا وراءه الكثير من السيارات والمعدات.
الكومندار بلخادم من
الدرك الملكي المغربي هو الذي رافق الوفد الصحفي الأجنبي إلى أمغالا.
انتصرت القوات المسلحة الملكية المغربية وسيطرت على بلدة أمغالا
معركة أمغالا الثانية
كانت
معركة أمغالا الأولى سببا مباشرا لاندلاع معركة أمغالا الثانية بحيث قام الرئيس الجزائري
هواري بومدين بارسال وحدات من
القوات الخاصة الجزائرية(كوموندوس) للهجوم ليلا على كتيبة مغربية متمركزة في ضواحي أمغالا .
[37] [38]
قامت الكتيبة المغربية المتمركزة بضواحي مدينة أمغالا بتدمير كامل فرق
القوات الخاصة الجزائرية و أسر 250 فرد. كما لعبت معركة أمغالا الثانية دورا مباشرا في اندلاع معركة أمغالا الثالثة.
[39] [40] [41]
الأفرع الرئيسية
القوات البرية
يتكون
الجيش الملكي المغربي من حوالي 195 ألف مقاتل مدربين جيدا مع تركيز نوعي في التدريب على مجابهة
حرب العصابات وقد جرى تقسيم الجيش إلى قيادتين مختلفين، القيادة الشمالية (مقرها
الرباط) والقيادة الجنوبية (مقرها
أكادير)، و يتركز عمل القوات في المنطقة الشمالية على تأمين الحدود مع دولة
الجزائر و المحافظة على الأمن الداخلي، أما قوات المنطقة الجنوبية فيتركز عملها على تنظّيم القتال ضد
حركة البوليساريو الإنفصالية، وتأمين الحدود مع
موريتانيا. يتنظم الجيش المغربي بتشكيلاته العامة من ثلاثة ألوية للمشاة الآلي، ولواء أمن خفيف واحد، لوائي جنود مظلات، وثمانية أفواج مشاة آلية ممكننة لكل منها ثلاث
كتائب . كما يوجد هناك عدد كب
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك