مغربنا1-Maghribona1 لم تسفر الحرب التي ترفعها الهيئات الحقوقية ضد الفساد عن نتائج مشجعة في المغرب الذي يحتل مرتبة سيئة في التصنيف العالمي منذ أربع سنوات.
ان وحش الفساد يأخذ أبعادا مثيرة للقلق في المغرب. وبحسب استطلاع نشرته الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية ومحاربة الفساد في ديسمبر، فإن 72% من المغاربة و68% من الشركات يدركون مدى انتشار هذه الظاهرة في المملكة. وقال محمد بشير رشيدي، رئيس هيئة مكافحة الفساد، إن “المغاربة يعتبرون أنه من غير المجدي التنديد بالفساد”، خوفا من انتقام من هم في السلطة، مضيفا أن 6% فقط من الذين تم استجوابهم أعلنوا عن استعدادهم لرفع قضية فساد إلى المحكمة. ووفقاً لهذا المسح، فإن الفئات الضعيفة والأشد فقراً هي التي تعاني أكثر من غيرها من هذه الممارسات، لا سيما فيما يتعلق بالحصول على الخدمات الصحية أو المزايا الاجتماعية والتوظيف في الخدمة العامة. وتشير صحيفة الباييس إلى أن القضاء المغربي لم يحقق منذ عام 2020 في أي عملية احتيال واسعة النطاق، واكتفت وزارة الداخلية بإقالة فقط عدد قليل من المسؤولين المشتبه في اختلاسهم أموال عمومية. وفي سنة 2022، خسر المغرب 21 مركزا واحتل المرتبة 94 من أصل 180 دولة. ومنذ عام 2018، عندما سجلت 44 نقطة من أصل 100، و اليوم تراجعت المملكة إلى 39 نقطة من أصل 100.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك