مغربنا1-maghribona1 نوهت مجموعة من المواقع والمنصات الدولية والعربية، بما وصفته بالتقدم والازدهار الذي وصلت إليهما المملكة المغربية، بفضل جهود وقيادة العاهل المغربي الحكيمة. في هذا الإطار، كتبت البوابة البلغارية “غلوبال ديبلوماتيك” أن المملكة المغربية أحرزت تقدما كبيرا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مدى العقدين الماضيين، بفضل الرؤية الاستشرافية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وسجل الموقع الإخباري باللغة الإنجليزية، يوم الاثنين 21 غشت الجاري، في سياق تخليد الشعب المغربي لعيد الشباب، أن جلالة الملك، ومنذ توليه العرش عام 1999، لم يكل عن العمل على النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للبلاد. وقال إنه “بفضل الأهمية التي يوليها جلالة الملك للاستثمار في التنمية البشرية، حقق المغرب نتائج مهمة من حيث التشغيل ومحو الأمية والوصول إلى التعليم والرعاية الصحية خلال العقدين الماضيين”. ووفقا لرؤيته الاستشرافية للمغرب، لاحظ “غلوبال ديبلوماتيك” أن جلالة الملك اتخذ أيضا إجراءات مهمة لها تأثير ملموس على التنمية الاقتصادية والحضرية للمملكة. وعلى مستوى السياسة الخارجية، أشارت البوابة إلى أن جلالة الملك يولي اهتماما خاصا للعمل الإفريقي الوحدوي، والتعاون بين بلدان الجنوب، وتطوير علاقات قوية مع الفاعلين القاريين. من جانبه، كتب الموقع الاخباري الاماراتي (العين الإخبارية) اليوم الاثنين، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس استطاع ببعد نظره قيادة المغرب إلى مصاف الدول الرائدة في أكثر من مجال.
وأضاف الموقع في مقال بعنوان " عيدان بالمغرب.. ميلاد ملك بنكهة الإنجازات وشباب مفعم بالطاقات" ان جلالة الملك "أنهى عامه الستين برصيد وازن ساهرا على استقرار البلاد وتطورها، مُحققاً مكاسب جمة لشعبه، وتموقعاً دولياً غير مسبوق لبلاده".
وبعد استعراض المسار الدراسي الحافل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومختلف الشهادات العلمية التي حازها من جامعات وطنية ودولية ، أكد الموقع أن جلالته راكم منذ ان كان وليا للعهد خبرات سياسية وتدبيرية ، عدة، وتوليه منذ ريعان شبابه مسؤوليات جسيمة، مشيرا الى أنه "اذا كان والده المغفور له الحسن الثاني قد وصف بمؤسس دولة ما بعد الاستقلال، فان ابنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس هو باني المغرب الحديث، الذي حقق إنجازات غير مسبوقة في تاريخ البلاد، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحقوقيا".
وتطرق الموقع الى مختلف الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي حققها المغرب في عهد جلالة الملك ، مؤكدا أن سياسات جلالته الرشيدة تنوعت ما بين تجاوز الأزمات والظروف الصعبة، وتحويلها الى إنجازات ومحطات تدفع بالبلاد سنوات إلى الأمام.
وأضاف الموقع ان "عيد ميلاد ملك المغرب له مكانة كبيرة في وجدان المغاربة، فهم يتخذونه عيداً وطنياً للشباب، بدأ الاحتفال به في يوليوز عام 1956."
وقال الموقع إن هذا العيد لم يكن "احتفالاً من أجل الاحتفال، بل تعبئة وتفجيراً لطاقات الإبداع ومخزون الإنتاج والعطاء عند الشباب".
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك