اليوم العالمي للأمراض النادرة:تحسين الرعاية الصحية والاجتماعية لرفع جودة حياة المرضى وعائلاتهم

اليوم العالمي للأمراض النادرة:تحسين الرعاية الصحية والاجتماعية لرفع جودة حياة المرضى وعائلاتهم
تقارير / الأحد 02 مارس 2025 - 19:12 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب:منير الدايري

في يوم 28 فبراير، احتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للأمراض النادرة، بهدف نشر الوعي حول هذه الأمراض وتسليط الضوء على طرق التعامل معها. ويعد هذا اليوم مناسبة لرفع مستوى الوعي حول آلاف الأمراض النادرة التي تؤثر على أكثر من 300 مليون شخص حول العالم.

في وجدة، قامت جمعية أصدقاء ذوي الأمراض النادرة بتنظيم احتفال خاص بهذه المناسبة. وأوضحت رئيسة الجمعية، سميرة السباعي، أن الجمعية ركزت اهتمامها على هؤلاء المرضى وأسرهم، وسلطت الضوء على الأمراض النادرة وتطورها ومضاعفاتها الصحية والنفسية والاجتماعية ووسائل الوقاية وآفاق العلاج. 

وأضافت السباعي أن اليوم العالمي للأمراض النادرة يهدف إلى رفع مستوى الوعي العام حول حياة الأشخاص المصابين بهذه الأمراض والتحديات التي يواجهونها، وأهمية التشخيص المبكر للوقاية منها. وأشارت إلى أن المسؤولية في تحسين الرعاية الصحية والاجتماعية ونوعية الحياة لهؤلاء المرضى تقع على عاتق المجتمع والمهنيين الطبيين وصناع السياسات.

من جانبه، أشار محمد الدخيسي، أمين مال الجمعية، إلى أهمية اليوم العالمي للأمراض النادرة هذه الأمراض والتحديات التي يواجهها المرضى في حياتهم اليومية من ناحية التشخيص والعلاج. وأكد أن الأبحاث العلمية والطبية تهتم بشكل كبير بالأمراض النادرة، خاصة في مجال العلاجات الجينية، مشيرا إلى دور الذكاء الاصطناعي في اكتشاف علاجات جديدة في المستقبل.

وأكد رشيد زغبوب، نائب رئيسة الجمعية، أن الأمراض النادرة تصيب العديد من الأشخاص نتيجة لتعدد أشكالها وعددها الكبير، بالرغم من أن عدد الحالات لكل مرض معين قليل. وأوضح أن غالبية هذه الأمراض لها أصل وراثي، مشيرا إلى أهمية التشخيص المبكر والعلاج المتعدد التخصصات.

أما أم العيد البكري، المستشارة الجماعية والفاعلة في المجتمع المدني، فقد أكدت أن الأمراض النادرة تختلف في حدتها وتطورها، وتشكل تحديًا حقيقيًا في المجال الطبي بسبب الصعوبات المتعلقة بالتشخيص والعلاج. وختمت السباعي بالقول إن بعض الأمراض النادرة تشارك نفس أعراض أمراض أخرى، مما يجعل التشخيص أكثر صعوبة، خاصة إذا كان المرض جديدًا وغير مكتشف من قبل. وأشارت إلى أن علاج الأمراض النادرة يتطلب تدخل العديد من التخصصات ويتعقد بعدم وجود علاجات معينة لهذه الأمراض.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك