مغربنا1-Maghribona1:القاسمي/ع انتقلت التوترات بين المغرب والجزائر إلى المجال الرياضي مع قرار التلفزيون العمومي الجزائري بمقاطعة مباريات أسود الأطلس التي تشارك في النسخة 34 من كأس الأمم الإفريقية بساحل العاج. ورغم حصولها على حقوق بث مباريات كأس الأمم الإفريقية (كان 2024)، ترفض القناة الجزائرية الأولى بث أي مباراة يلعبها المنتخب المغربي خلال الجولة الأولى. في المقابل، تفضل بث جميع مباريات منافسي المغرب في مجموعتها (F). وبالتالي ستبث القناة الجزائرية مباراة الكونغو الديمقراطية وزامبيا بدلا من مباراة المغرب وتنزانيا المقررة يوم الأربعاء 17 يناير. كما تعتزم بث مباريات منتخبي مصر وموريتانيا في نفس البطولة، باستثناء المغرب وتونس. وفي حال تمكن المغرب من الخروج من دور المجموعات، فإن القناة الجزائرية لن تبث مبارياتها المقبلة. وسيكون هذا هو الحال أيضًا إذا وصل أسود الأطلس إلى الدور ربع النهائي، أو تأهل إلى نصف النهائي أو احتل المركز الثالث أو حتى وصل إلى النهائي. وأعلنت القناة الجزائرية أن نقل المباريات “سيتحدد لاحقا”. ولذلك يمكنها أن تقرر مقاطعتها لمجرد المغرب. وسيصعد منتخب أسود الأطلس، المصنف في المجموعة السادسة، إلى المرحلة يوم الأربعاء 17 يناير. وسيواجهون تنزانيا على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، قبل أن يخوضوا مباراة جديدة ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الأحد 21 يناير، على نفس الملعب وأخيراً زامبيا، الفائزة عام 2012، يوم الأربعاء 24 يناير. المنتخب المغربي الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم الأخيرة من بين ابرز المرشحين للطفر بكأس إفريقيا للأمم في كوت ديفوار 2024. كل هذه الأفعال والتصرفات والمواقف تفند مزاعم النظام العسكري المجهول للهوية و الذي يحاول تضليل الرأي العام لسكان بقعة ارضية اسمها "الجزائر" بالقول أن هذا العداء موجه حصريا ضد النظام المغربي، بينما الحقيقة الساطعة أن عداء النظام العسكري المجهول هو موجه ضد كل ما هو مغربي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك