سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1-Maghribona 1
أكد رئيس مجلس النواب السيد رشيد الطالبي العلمي خلال زيارته الرسمية إلى دكار، عاصمة السنغال، أهمية تعزيز العلاقات بين المغرب والسنغال، مشيراً إلى أن هاتين الدولتين تشكلان ركيزتين حاسمتين للاستقرار في الإقليم والقارة والمستوى الدولي.
وأشار السيد الطالبي العلمي إلى أن العلاقات بين المغرب والسنغال قائمة على أسس تاريخية قوية، تتمثل في التسامح والوسطية الدينية والمذهب المالكي.
وأشاد بالدور الريادي لقادة هاتين البلدين العظيمين، من الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني في المغرب إلى ليوبولد سيدار سنغور وعبده ضيوف وعبدولاي واد في السنغال.
وأكد رئيس مجلس النواب أن الديمقراطية لا تقتصر على إجراء الانتخابات بل تشمل أيضًا تعزيز التواصل والحوار وبناء جسور الوحدة الوطنية. وأشار إلى أن هذه الديمقراطية هي الأساس الذي يمكن أن يمكننا من مواجهة التحديات الكبيرة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتغير المناخ والتخلف التكنولوجي.
وأكد السيد الطالبي العلمي أهمية التعاون بين المغرب والسنغال في مجال تطوير البنية التحتية والاستثمارات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأشاد بالمبادرة التي أعلنها جلالة الملك محمد السادس لربط دول الساحل بشبكات النقل والتواصل الإقليمي.
وختم السيد الطالبي العلمي كلمته بتأكيد أهمية العمل المشترك بين المغرب والسنغال وتعزيز التعاون الإفريقي لتحقيق التقدم المشترك والاستقرار في الإقليم.
زيارة رئيس مجلس النواب إلى السنغال اختتمت بتوقيع مذكرة تعاون برلماني بين مجلس النواب في المملكة المغربية والجمعية الوطنية في السنغال، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك