سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1-maghribona1
وجه "ادريس السنتيس" رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا عبر رئاسة مجلس النواب، إلى رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، حول التردي الذي تعرفه البنيات التحتية بالمناطق الجبلية والقروية.
واعتبر الرئيس، في سؤال\مراسلته، أن تردي البنيات هو المسؤول الأول والمباشرة عن الحادثة التي أودت بحياة 24 مواطنا، وباتت تعرف إعلاميا بفاجعة دمنات.
من جهة أخرى، دعا "السنتيسي" إلى ضرورة تعويض الضحايا في حادثة السير التي عرفها إقليم أزيلال، بالقرب من مدينة دمنات.
وهذا النص الكامل للسؤال الكتابي كما توصلت الجريدة بنسخة منه:
يعتبر الحادث الماساوي الذي عرفه اقليم ازيلال على مقربة مدينة دمنات،احد تجليات واقع التردي الذي تعاني منه المناطق الجبلية والقروية على مستوى البنية التحتية الطرقية والخدمات الأساسية، فهذا الحادث الذي أودى بحياة 24 مواطن ،ضمنهم سيدتان وطفل ،أعاد إلى الاذهان حوادث مماثلة لعل قاسمها المشترك هو ضعف البنية الطرقية والعشوائية التي تطبع النقل بهذا المجال ،الذي لازال خارج دائرة الدولة الاجتماعية التي وعدتم بها في البرنامج الحكومي .ومن هذا المنطلق، فإن التساؤل ينصب على رؤية الحكومة لتنزيل برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وفك العزلة عن المناطق الجبلية والقروية، وهل هناك نية لدى الحكومة لتنزيل قانون للجبل او وكالة خاصة بهذه المناطق؟ علما ان فريقنا تقدم بمقترحي قانونين في هذا الصدد ؟والاتعتزمون تنظيم ووضع آليات لمراقبة النقل بهذا المجال ؟ إذ يبقى النقل المزدوج على علاته والنقل السري هو الملاذ الوحيد للساكنة- إن وجد – دون الحديث عن ظروف التنقل التي تغيب عنها أدنى شروط الكرامة ؟وبالموازاة، ماهي الاجراءات المزمع اتخاذها لبناء وصيانة وتصنيف وتسييج وتشوير الطرق الجبلية ؟
وبالنسبة للحادث المأساوي لاقليم ازيلال ،نستوضحكم بخصوص الآثار التي سيتم ترتيبها في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة وتعويض عائلات المتوفين ضحايا حادثة السير ؟
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك