سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1_كريم المغربي
يستمر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في ذر الرماد على عيون المواطنين المغاربة الذين أصبحوا حقل تجارب للحكومات المتعاقبة في تسير شؤون الوطن.
فمنذ جلوس "ابن سوس"على كرسي رئاسة الحكومة وهو يقدم وعود وعهود بتحقيق النماء الاجتماعي واخراج المواطن المغربي من ظلمات حزب "المصباح"، الذي ضرب جيب المغاربة بمطرقة استغلال الدين،
الذي دمجه في سياسة التفقير.
رئيس الحكومة أخلف الوعد بعد شهور، وأعلن رفع أسعار المحروقات والمواد الغذائية، بطريقة تطرح أكثر من علامة استفهام، الأمر الذي دفع المغاربة الى الاحتجاج عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتصحيح مسار قائد حزب الاحرار.
أخنوش صاحب أكبر شركة للمحروقات في المغرب استغل الحرب الروسيا الأوكرانيا، بالبند االعريض، وضرب مصلحة الوطن والمواطنين عرض الحائط، ورسم بمداد لايمحى عنوان، "الزواج غير الطبيعي بين السلطة ورأس المال".
ويرى رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن مونديال قطر وتأهل المنتخب الوطني الى دور الثاني من البطولة، أطفاء بعض الشئ هيبة "وسم #عزيز أخنوش ارحل"، و"#7dh_Gazoil #8dh_Essence"، وهما وسمان يطالبان بتخفيض ثمن الغازوال (الديزل) إلى سبعة دراهم، والبنزين إلى ثمانية دراهم، حيث خفف الشعب المغربي على ضيق حاله، بالخروج الى الشوارع والاحتفال بتحقيق النتائج الايجابية التي من حقنا جميعا الفرح بها لأنها تمس بشكل كبير وطنيتنا وقلوبنا كمغاربة، لكن دون نسيان حقوقنا التي من الواجب على الحكومة تحقيقها على أرض الواقع دون تماطل أو هروب كما أكد على ذلك صاحب الجلالة في خطاباته المولوية.
يُذكر أن تقريراً برلمانياً لفت، في وقت سابق، إلى جني شركات المحروقات، مبالغ إضافيةً أعلى من المسموح به كهامش ربح بقيمة 17 مليار درهم (مليار و700 مليون دولار أمريكي)، نتيجة المعاملات الاحتكارية ورفع الأسعار بشكل غير قانوني، وتتصدر شركة عائلة أخنوش لائحة المستفيدين من تلك المبالغ بحكم أنها تحتكر نسبة 29 في المئة من سوق المحروقات المغربية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك