"فاروق المهداوي" في مرمى الاستهداف.. فيدرالية اليسار تتصدى لمحاولات تكميم الأصوات.

"فاروق المهداوي" في مرمى الاستهداف.. فيدرالية اليسار تتصدى لمحاولات تكميم الأصوات.
سياسة / الأحد 23 مارس 2025 - 09:52 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا

توصلت "أنتلجنسيا" ببيان تضامني صادر عن مكتب حزب "فيدرالية اليسار الديمقراطي" بـ"تمارة"، يندد فيه بما وصفه بما وصفه بالاستهداف الممنهج "فاروق المهداوي"، الكاتب العام لشبيبة الحزب وعضو مكتبه السياسي والمستشار الجماعي، على خلفية شكاية وُصفت بالكيدية، رفعها ضده شخص يدّعي تمثيله لإحدى الهيئات العربية، حسب ما جاء في البيان الذي توصلنا بنسخة منه.

وجاء في البيان أن "فاروق المهداوي" يتعرض لحملة تستهدف إسكات صوته بسبب مواقفه المناصرة لحقوق الساكنة في السكن اللائق وفضحه للممارسات غير العادلة التي تطال الفئات الهشة، وذهب البيان إلى التأكيد على أن مثل هذه الأساليب التضييقية لن تثني مناضلي الحزب عن أداء واجبهم في التأطير والدفاع عن حقوق المواطنين.

وأكد البيان تضامن الحزب المطلق "مع المهداوي" ورفضه لكل أشكال استغلال السلطة والنفوذ لخدمة أجندات عقارية على حساب الحقوق الأساسية للمواطنين، داعيًا كافة القوى الديمقراطية والحقوقية إلى التصدي لهذه الممارسات والتعبئة للدفاع عن الحريات العامة.

ويرى رفاق "أمينة منيب" أن هذه المضايقات لن تزيد إلا في تعميق الوعي النضالي ورفع منسوب الصمود، مؤكدين أن معركة الدفاع عن العدالة الاجتماعية وحقوق المواطنين مستمرة، مهما كانت الضغوطات والتهديدات.

وكان هذا نص البيان كاملا:

بيان تضامني مع الرفيق فاروق مهداوي

يتابع مكتب الفرع بقلق بالغ استهداف الرفيق فاروق المهداوي ، الكاتب العام لشبيبة حزب فيدرالية اليسار الديموقراطي و عضو مكتبه السياسي والمستشار الجماعي عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بشكاية كيدية قدمت ضده من طرف شخص يدعي أنه "مدير العلاقات العامة والإعلام بالاتحاد العربي للبناء والتنمية العقارية"، وذلك على خلفية مواقفه المناصرة لقضايا الساكنة وحقها في السكن اللائق ، إننا في حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي فرع تمارة نعلن :

ü    تضامننا المطلق واللامشروط مع الرفيق فاروق المهداوي، الذي يتعرض لمحاولة تكميم صوته بسبب انحيازه الدائم لمطالب المواطنين والمواطنات وفضحه للسياسات غير العادلة التي تستهدف الفئات الهشة.

ü    إدانتنا لهذه الأساليب التضييقية التي تهدف إلى ترهيب المناضلين السياسيين و الحقوقيين وثنيهم عن أداء واجبهم النضالي في التاطير والدفاع عن حقوق المواطنين.

ü    رفضنا لأي استغلال للسلطة والنفوذ من أجل تمرير أجندات تخدم مصالح لوبيات العقار على حساب الحقوق الأساسية للمواطنين، وخاصة حقهم في السكن اللائق والاستقرار في مدنهم .

ü    دعوتنا كافة القوى الديمقراطية والحقوقية إلى اليقظة والتعبئة من أجل التصدي لهذه الممارسات غير الديمقراطية، ودعم كل الأصوات الحرة التي تدافع عن العدل والكرامة.

ü    نؤكد في الأخير أن هذه الممارسات لن تثني مناضلي فيدرالية اليسار الديمقراطي والقوى الديمقراطية عن مواصلة نضالهم من أجل العدالة الاجتماعية وحقوق المواطنين، وأن كل محاولات الترهيب ستواجه بمزيد من الصمود والتضامن.

 

مكتب تمارة

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك