أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي
شهدت منطقة "أهرمومو رباط
الخير" احتجاجات غاضبة ضد ارتفاع الأسعار في السوق الأسبوعي، حيث اندلعت
مواجهات عنيفة بين المواطنين وتجار الخضر الذين يفرضون أسعارًا وصفها السكان
بـ"الخيالية"، تخللتها أشكال عنف بتبادل الضرب، وأكدت مصادر مطلعة أن
المضاربين باتوا المتحكمين الحقيقيين في السوق، في ظل غياب أي تدخل حكومي يضع
حدًّا لهذا الفوضى الاقتصادية التي أرهقت المواطنين.
ورغم تصاعد مثل الأزمات، يواصل رئيس
الحكومة "عبد العزيز" سياسة "الإنكماش" والتزام الصمت،
متجاهلًا تصاعد الغضب الشعبي، هذا الموقف أثار استياء الشارع، خاصة أن الأسواق
تعرف زيادات قياسية في الأسعار دون حلول واقعية من الجهات المسؤولة، مما جعل
المواطن البسيط يدفع الثمن الأكبر.
وفي ظل هذا الاحتقان، تتعالى الأصوات
المطالبة بتدخل ملكي مباشر لإيقاف "فوضى الأسواق" وإقالة الحكومة
الحالية، مع تشكيل حكومة تكنوقراطية تُدير المرحلة إلى حين موعد الانتخابات التشريعية
المقبلة، تفاديًا لأي انفجار اجتماعي قد يعصف بالاستقرار.
تفاقم الأزمة الاقتصادية والقرارات
اللاشعبية التي تنهجها الحكومة الحالية يسرّعان من موجة الاحتجاجات، وسط مخاوف من
امتدادها إلى مناطق أخرى، ما يضع صناع القرار أمام اختبار صعب في ظل وضع اجتماعي متأزم
يزداد اشتعالًا يومًا بعد يوم.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك