أنتلجنسيا المغرب:الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن القضية الفلسطينية تعيش تحديات وفرصا كذلك، على حد تعبيره.
وذكر بوريطة في ندوة صحفية نظمها رفقة نظيره العراقي الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب، اليوم السبت 08 فبراير الجاري، بمواقف الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، حول وحدة الصف الفلسطيني، ووحدة التراب الفلسطيني.
وأضاف ” القرار هو بيد الفلسطينيين والمغرب دائما داعم للمواقف التي تتخذها السلطة الفلسطينية، وداعم لحل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل”.
وأشار بوريطة أن التنسيق حول القضية الفلسطينية مهم وداعم للموقف الفلسطيني، لأن الشعب الفلسطيني هو المعني بالدرجة الأولى بهذه القضية.
وأوضح أنه تحدث مع نظيره العراقي حول الوضع في المنطقة، لافتا إلى أن المواقف بين المغرب والعراق متشابهة، وأن المغرب يقف دائما مع الوحدة الوطنية للدول سواء في السودان أو ليبيا وسوريا.
وتابع “الوحدة الوطنية والسيادة الترابية وعدم التدخل في هذه الدول، وإيجاد حلول سياسية لهذه الدول تتغلب فيها المصالح الوطنية على كل المصالح الأخرى”.
وفي حين تحدث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بلغة حازمة عن مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، داعيا إلى اتخاذ موقف موحد من قبل الدول العربية، لم يعلق بوريطة عن الموضوع، علما أن وسائل الإعلام الإسرائيلية روجت في الأيام القليلة الماضية بأن المغرب سيكون من ضمن البلدان التي سيهجر إليها الفلسطينيون.
ووصف فؤاد حسين المخطط بالخطير لأنه يحول القضية الفلسطينية كما حصل سنة 1948 إلى قضية لاجئيين، ويخلق المشاكل للدول الأخرى وخاصة مصر والأردن.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك