أنتلجنسيا المغرب:هيأة التحرير
أكدت الصحيفة الفرنسية ذائعة الصيت "جون أفريك"، تفوق السياسة الخارجية المغربية في منطقة الساحل مقارنة بنظيرتها الجزائرية، مبرزة الفوارق الجذرية بين النهجين المعتمدين في معالجة القضايا الإقليمية والدولية.
يعود هذا التفوق، حسب ذات المصدر إلى الرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس، الذي عمل على تعزيز التعاون مع بلدان إفريقيا من خلال المسؤولية المشتركة والتضامن، في حين عانت الجزائر من ضعف في نهجها الخارجي بسبب سياساتها القومية والانعزالية.
مبادرات المغرب في منطقة الساحل
أطلق المغرب عدة مبادرات لتعزيز التعاون مع بلدان الساحل، منها:
مبادرة الواجهة الأطلسية: تهدف إلى جعل المغرب نموذجاً في مجال تعزيز التعاون جنوب – جنوب، ومنصة جديدة لتحقيق الاقلاع الاقتصادي للمملكة عبر الواجهة الأطلسية .
الاستراتيجية الملكية الأطلسية: تهدف إلى تحقيق الاقلاع الاقتصادي للمملكة عبر الواجهة الأطلسية، وتقديم حلول مناسبة لتعزيز الاندماج والتعاون الإقليميين.
مبادرة أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا: يعد هذا المشروع فرصة للاعتراف بحقوق وقيم البلدان غير المطلة على الساحل في الاقتصاد العالمي.
الفوارق الجذرية بين النهجين المغربي والجزائري
توجد فوارق جذرية بين النهجين المغربي والجزائري في معالجة القضايا الإقليمية والدولية، منها:
النهج المغربي: يعتمد على التعاون والشراكة مع بلدان إفريقيا، ويهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة .
النهج الجزائري: يعتمد على الصراع والمنافسة مع المغرب، ويهدف إلى تعزيز النفوذ الجزائري في المنطقة .
أسباب ضعف النهج الجزائري
ينسب الخبراء أسباباً متعددة لضعف النهج الجزائري:
السياسات القومية: تؤدي إلى عزلة الجزائر عن بلدان إفريقيا الأخرى .
الانعزالية: تؤدي إلى عدم قدرة الجزائر على تعزيز التعاون مع بلدان إفريقيا.
الصراع مع المغرب: يؤدي إلى تشتيت جهود الجزائر وعدم قدرةها على تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة
التوصيات
تعزيز التعاون بين المغرب وبلدان إفريقيا.
مراجعة السياسات الجزائرية لتعزيز الاندماج الإقليمي.
دعم مبادرات الاستقرار والأمن في منطقة الساحل.
تعتبر السياسة الخارجية المغربية نموذجاً ناجحاً في منطقة الساحل، يعتمد على التعاون والشراكة مع بلدان إفريقيا، حيث يعود هذا النجاح إلى الرؤية الاستراتيجية للملك محمد السادس.
في المقابل، عانت الجزائر من ضعف في نهجها الخارجي بسبب سياساتها القومية والانعزالية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك