سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1
جددت غينيا الاستوائية تأكيد دعمها للجهود التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل سياسي عادل ودائم لقضية الصحراء، واصفة مبادرة الحكم الذاتي بـ”الحل الواقعي والعملي” لهذا النزاع الإقليمي.
وفي مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد ممثل غينيا الاستوائية أهمية الإشادة بالجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب وكذا تشبثه بالنهوض بحوار بناء يفضي إلى حل سياسي عادل ودائم، بما يتيح تحقيق التنمية المستدامة والازدهار في الصحراء.
وأبرز أن هذا الالتزام يتجسد من خلال المبادرات المتخذة لفائدة النهوض بالدينامية السوسيو-اقتصادية، بفضل النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية الذي تم إطلاقه في 2015. وقال إن هذا النموذج ساهم بشكل كبير في تمكين الساكنة المحلية والارتقاء بمؤشر التنمية البشرية في المنطقة.
كما أشاد الدبلوماسي بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي وصفتها مختلف قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ 2007 بالجادة وذات المصداقية، مسجلا أن هذه المبادرة التي تتماشى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، تشكل “حلا واقعيا وعمليا” للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
واستعرض، أيضا، الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية تحت الإشراف الحصري للأمين العام والتوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم لهذا النزاع.
وجدد الدبلوماسي دعوة بلاده إلى استئناف اجتماعات الموائد المستديرة، بالصيغة ذاتها ومع المشاركين أنفسهم.
من جانها،جددت بوركينا فاسو، بنيويورك، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة سنة 2007 بهدف وضع حد للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وفي مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز ممثل بوركينا فاسو أن بلاده تعبر عن تأييدها وتجدد تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي حظيت بفضلها جهود المغرب بإشادة مجلس الأمن.
وقال إن هذه الجهود تساهم بشكل ملحوظ في الارتقاء بجودة عيش ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما نوه بالدينامية الدولية الداعمة لمغربية الصحراء، والتي تجسدت من خلال فتح حوالي 30 قنصلية عامة في المنطقة، بما في ذلك تمثيلية بوركينا فاسو.
من جانب آخر، استعرض الدبلوماسي الجهود التي تبذلها المينورسو من أجل ضمان استقرار وقف إطلاق النار.
وجددت بوركينا فاسو، كذلك، دعمها للعملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة بغية التوصل إلى حل سياسي واقعي ودائم وقائم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء، كما توصي بذلك جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة منذ 2007.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك