المجلس الإقليمي للسياحة بإفران يضع برنامجه السياحي استعدادا لكأس العالم 2030

المجلس الإقليمي للسياحة بإفران يضع برنامجه السياحي استعدادا لكأس العالم 2030
سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1 : مراد علوي

في ندوة صحفية عقدها المجلس الإقليمي للسياحة بإفران مساء اليوم 23 غشت 2024 بقاعة المؤتمرات بفندق ميشليفن، وضع المجلس الاقليمي تصور خاصا على حجم التحديات التي واجهها منذ تأسيسه في أبريل 2010، وأعلن عن إعادة هيكلته بهدف تعزيز دوره في تنمية القطاع السياحي بإقليم إفران . وقد أشار المجلس إلى العقبات السابقة التي شملت اقتصار العضوية على الفاعلين السياحيين دون إشراك الفاعلين من القطاع العام والمنتخبين والمجتمع المدني، إلى جانب إشكاليات جغرافية وانعدام الدعم المالي. و في كلمة خاصة من السيد عمر جيد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بإفران يؤكد على أهمية الخطة التي تمت بلورتها لإنشاء إطار تعاقدي وتنسيقي وتشاركي مع مختلف الفاعلين والمتدخلين على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي. وأضاف المتحدث ذاته أن "هدفنا يتمثل في توسيع قاعدة الاشتغال من خلال إبرام اتفاقيات للتعاون تروم جلب وتخصيص الدعم اللازم لمساعدتنا على القيام بمهامنا وإنجاز برنامج عملنا". كما سلط السيد جيد الضوء على الأوراش الموضوعاتية الخمس المهيكلة لهذا البرنامج المتمثلة في ترویج وتسويق المنتوج السياحي بإفران، والرقمنة والعلاقات العامة والمشاركة في المعارض السياحية والحملات الإعلانية التي تهم السياحة الداخلية ويتعلق الأمر أيضا بتنظيم التظاهرات السياحية والفنية والثقافية لتنشيط الوجهة على مدار السنة. فضلا عن ذلك، يراهن المجلس على النهوض بالرأسمال البشري والتكوين المستمر، وتعزيز الشركات والتعاون العلمي والمهني ونقل الكفاءات، وكذا تنظيم لقاءات موضوعاتية دورية لتعزيز دينامية التفكير والابتكار. من جهة أخرى، سلط رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بإفران الضوء على المؤهلات الطبيعية والثقافية الاستثنائية التي يتوفر عليها الإقليم . إذ تم التأكيد على فخر واعتزاز المجلس الإقليمي للسياحة بإفران:"باختيار مدينة إفران كموقع (مونديالي) في إطار التنظيم المشترك لكأس العام 2030..." هذه النقطة جعلت من الندوة الصحفية تسير نحو وضع خلاصات رصينة، وتوصيات ذات أداء وأثر، وجدوى إستراتيجي مندمج لأجل جعل من مدينة إفران نقطة ركيزة (لبعض المعسكرات التدريبية)، ومحتضنة لأجزاء من هذه التظاهرات الرياضية العالمية لأفق 2023 . أما على مستوى البنيات التحتية السياحية، أشار رئيس المجلس الإقليمي للسياحة إلى تسجيل طفرة نوعية، حيث انتقلنا من 22 مؤسسة للإيواء السياحي سنة 2010 إلى 75 وحدة اليوم، أي ما يمثل 20 في المائة من الطاقة الإيوائية لجهة فاس – مكناس. وأبرز أن هذه الوحدات توفر طاقة إجمالية تصل إلى 3900 سرير، وتساهم في خلق حوالي 1300 منصب شغل مباشر. وبخصوص عدد السياح المتوافدين، أشاد السيد جيد بالحصيلة المشجعة لسنة 2023 ، موضحا أننا "سجلنا توافد 115 ألف و463 سائحا بمؤسسات الإيواء المصنفة، أي بارتفاع بنسبة 69 في المائة مقارنة بسنة 2022. وبلغ عدد ليالي المبيت 238 ألفا و714 ليلة مبيت، بارتفاع بنسبة 64 في المائة على أساس سنوي. كما سلط الضوء على الاستثمارات المهمة الجارية أو المرتقبة في القطاع السياحي. وأشار على الخصوص إلى إنجاز 9 وحدات للإيواء السياحي سنة 2023 ، تمثل استثمارا يناهز 67ر233 مليون درهم، وكذا 26 مشروعا في طور الإنجاز و13 في طور الدراسة. ومن بين المشاريع المهيكلة، أشار المتحدث إلى "برنامج تهيئة وتثمين السياحة البيئية بالمنتزه الوطني لإفران"، الذي خصص له غلاف مالي إجمالي يصل إلى 734 مليون درهم. كما أشار إلى مبادرات أخرى مهمة كإحداث متنزه للألعاب والملاهي، و التهيئة المشهدية الطبيعية لوادي إفران، وتثمين وترميم بحيرة ضاية عوا، وتنمية سياحة الفروسية. وشكل هذا اللقاء مناسبة أيضا الاعتراف بالمؤهلات الاستثنائية لإفران كوجهة سياحية رائعة، تجمع بين الطبيعة الخلابة والبنيات التحتية المتميزة، وكذا العرض المتنوعة من الأنشطة.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك