مغربنا1-Maghribona1:القاسمي/ع أثناء البحث في اسرار الطبيعة بجبال الأطلس بالمغرب اكتشف الباحثون نوعا جديدا من الخنفساء كانت موضوع دراسة علمية
الاسم العلمي: هيكليوس. هذا هو اسم النوع الجديد الذي اكتشفه الباحثون في جبال الأطلس. اسم يشيد بآخر أسد بربري معروف، قُتل عام 1942 عند ممر تيزي نتشيكا حيث تعيش الخنافس. وبينما كانوا يعتقدون أنهم عثروا على نوع مماثل من الخنفساء الفقاعية، فقد أدركوا أنها نوع جديد بعد إجراء اختبار الحمض النووي ومراقبة مظهرها الجسدي، بما في ذلك الأعضاء التناسلية الذكرية والأجنحة والهيكل الشبيه بالصفيحة الذي يغطي الجزء العلوي من جسمها. هذا النوع هو في الواقع خنفساء تشبه النمر بسبب أجنحتها، وفقا لدراسة نشرت في 4 يناير في المجلة الأوروبية للتصنيف. ستحدد الدراسة أن عينات الخنفساء المجمعة لها هيكل فريد من نوعه، وهي الأجنحة الأمامية. ووفقا للباحثين، فإن نمط البقع "الكبيرة والمشرقة" على إليترا المخلوق "يذكرنا إلى حد ما بنمط فراء النمر". بدون أجنحة طيران وظيفية، تعيش هذه الحشرات في بيئات مفتوحة مثل المروج والحقول وحواف الغابات. وبحسب تفسيرات العلماء، فإنهم يعيشون بشكل عام في مناطق الارتفاع المتوسط إلى العالي. وأضافوا أن النوع الجديد معروف أيضًا في جبال الأطلس وفي "المناطق المجاورة". وهو جنس من الخنفساء الفقاعية ينتمي إلى فصيلة "ميلويداي" ويوجد بكثرة في آسيا. لقد تم الخلط بينهم وبين اسم الجنس ميلابريس. و من سلبيات هذه الحشرة ان البالغون منها يتغذوا في المقام الأول على الزهور من مجموعة واسعة من عائلات النباتات. المرحلة اليرقية الأولى هي شكل نشط من تريونجولين وهو مفترس للحشرات الناعمة مثل حشرة المن. في حين أن النباتات الصغيرة غالبًا ما تفيد المحاصيل عن طريق قمع النباتات الغذائية الأخرى، إلا أن النباتات البالغة يمكن أن تشكل مشكلة عند تواجدها بأعداد كبيرة. تسبب تغذية الزهور انخفاضًا في المحصول، مما قد يمثل مشكلة بالنسبة لبعض محاصيل البقوليات. ومع ذلك، يمكن التحكم فيها بسهولة عن طريق الجمع اليدوي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك