مغربنا 1 -Maghribona 1
في تطور ملفت للنظر، تصدّرت اللغة العربية في فرنسا المشهد اللغوي، لتصبح اللغة الثانية الأكثر انتشارًا بعد الفرنسية، تاركة وراءها 72 لغة إقليمية.
هذا ما أكده المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية (INED) وفقًا لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وبعد تأكيد اللغة العربية مكانتها بين اللغات الفرنسية، تبين أن هذه اللهجة العربية تحتل المرتبة الثانية مباشرة بعد اللغة الرسمية الفرنسية، وتفوقت على اللغات الإقليمية المحلية المعروفة باسم "لغات فرنسا".
وفي وقت يتميز فيه القانون الفرنسي بعدم جمع الإحصائيات اللغوية الخاصة بأقليات اللغات والأصول، يظل اللغة العربية تعكس تاريخًا طويلًا من العلاقات الثقافية والتاريخية بين فرنسا والدول العربية.
بالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى أن اللهجة العربية تشكل جزءًا من التراث الثقافي في فرنسا، وتظل مرتبطة بتاريخ العلاقات السياسية والثقافية بين العرب وفرنسا على مر العصور.
على الرغم من أن اللهجات العربية المختلفة تتنوع، إلا أنها تُعتبر كلها جزءًا من بند اللغة العربية الشاملة. وفي ظل اندماج هذه اللهجات في الحياة اليومية، تأخذ اللغة العربية شكلًا مغاربيًا في فرنسا بالإضافة إلى لهجات مصرية وسورية ولبنانية.
يظهر التقرير أن اللغة العربية تشكل "سابقة في تاريخ فرنسا"، حيث تسجل تفوقًا في ظل تراجع اللغات الإقليمية وتحديات الهجرة والعولمة.
يتجاوز عدد متحدثي اللغة العربية في فرنسا ثلاثة ملايين شخص، مما يبرز أهمية هذه اللغة في السياق الثقافي والاجتماعي في البلاد.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك