مغربنا 1 المغرب
ستعرف بطولة كأس العالم 2022، المقرر إقامتها ما بين 20 نونبر الجاري و18 دجنبر المقبل بقطر، مشاركة عدد من النجوم في نهائيات المونديال للمرة الأخيرة؛ لكنهم سيحاولون قيادة منتخباتهم إلى أقصى حد ممكن في العرس العالمي.
ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو الفائزان، على التوالي، بسبع مرات وخمس مرات بالكرة الذهبية.
ولم يسبق للنجمين الفوز بكأس العالم، على الرغم من أنهما حققا كل شيء خلال مسيرتهما الرياضية الاستثنائية.
وسيحاول نجم باريس سان جرمان قيادة منتخب بلاده إلى منصة التتويج، بعد فشله في إحراز اللقب عام 2014، عندما انهزمت الأرجنتين في النهائي أمام ألمانيا (0-1).
ويدرك الأرجنتيني جيدا أنه لتحقيق ذلك، يتوجب عليه التوقيع على مشاركة متميزة في كأس العالم من أجل الوصول أو تجاوز رقم ديغو مارادونا. وفي سن الخامسة والثلاثين، يعلم أن مشاركته هذه هي الأخيرة في نهائيات كأس العالم، وأنه إذا نجح منتخب “البيسيليستي” في تحقيق الفوز، فيمكنه الاعتزال مطمئنا من عالم كرة القدم العالمية.
من جانبه، نجح كريستيانو رونالدو في قيادة منتخب البرتغال إلى الظفر ببطولة أوروبا عام 2016؛ لكنه فشل في التتويج باللقب العالمي.
وبالنسبة للنجم البرتغالي، فإن وضعه على مقاعد البدلاء في ناديه مانشستر يونايتد الإنجليزي يطرح أكثر من علامة استفهام حول إمكانية توقيعه على مشاركة جيدة في مونديال قطر.
وسيسعى النجم البرتغالي إلى التألق من أجل إغناء مسيرته الكروية. وحتى إذا كان رونالدو يفكر في اللعب أزيد من 40 سنة، فإن مونديال قطر سيشكل لابن الـ37 عاما الفرصة الأخيرة في تتويجه بالكأس الغالية.
أما مهاجم ريال مدريد الفرنسي كريم بنزيمة فقد غاب عن انتصار منتخب الديكة في 2018؛ لكن في سن الـ34، يأمل أن ينهي مسيرته بشكل جيد خلال السنة الجارية التي توج فيها بالكرة الذهبية.
ويأمل بنزيمة تجاوز الخيبات والتتويج مع منتخب بلاده في نسخة قطر، وتكرار ما قدمه المنتخب الفرنسي في النسخة الأخيرة التي احتضنتها روسيا.
كما أن صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش، الحائز على الكرة الذهبية في 2018، سيحاول في سن الـ37 تقديم أفضل أداء والتتويج بالمونديال على الرغم من صعوبة المهمة في ظل تواجد منتخبات قوية سبق أن توجت بكأس العالم.
وسيخوض النجم الكرواتي آخر نهائيات كأس العالم في مسيرته الكروية، على الرغم من أنه لا يزال يقدم مستويات جيدة.
من جهته، يلعب حارس مرمى “مانشافت” مانويل نوير (36 سنة) بدون شك آخر كأس عالم له ضمن صفوف المنتخب الألماني، بعد أن قاد فريقه إلى التتويج بنسخة 2014، على أمل مساهمته في تكرار هذا الإنجاز وإنهاء مسيرته العالمية بتتويج ثان.
أما المدافع البرازيلي تياغو سيلفا، فسيكون في سن الـ37 أمام فرصته الأخيرة للفوز بكأس العالم مع البرازيل.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك