أنتلجنسيا المغرب
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي، مما أثار موجة من التساؤلات والجدل حول واحدة من أكثر القضايا إثارة في التاريخ الأمريكي الحديث.
الوثائق التي صدرت في 18 مارس 2025، كشفت عن تفاصيل جديدة تُثري الرواية المعروفة دون أن تغيّرها جذريًا. من بين أبرز ما ورد فيها:
مراقبة أوزوالد من قبل CIA:
أظهرت الملفات مدى مراقبة وكالة الاستخبارات المركزية لتحركات لي هارفي أوزوالد، خاصة خلال زيارته لمكسيكو سيتي عام 1963. تضمنت الوثائق تفاصيل عن زياراته للسفارتين السوفيتية والكوبية، مما يعكس قلقًا داخليًا تم تجاهله من قبل مسؤولين كبار.
مكالمة تنبأت بمقتل أوزوالد:
وثيقة من مكتب التحقيقات الفيدرالي كشفت عن مكالمة هاتفية تنبأت بمقتل أوزوالد على يد جاك روبي، مما يثير تساؤلات حول وجود معرفة مسبقة لدى جهة ما.
اكتشاف وثائق جديدة:
تضمنت الإصدارات 2400 سجل جديد تم العثور عليها في فبراير 2025، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول ما إذا كانت هناك معلومات أُخفيت عمدًا.
علاقات أوزوالد بكوبا:
كشفت الملفات عن صلات أوزوالد بالاستخبارات الكوبية بشكل أكثر تفصيلًا، مع تسليط الضوء على مراقبة CIA المكثفة لتحركاته.
على الرغم من هذه الكشوفات، لم تقدم الوثائق دليلاً قاطعًا على وجود مؤامرة تتجاوز أوزوالد نفسه. الرواية الرسمية التي تؤكد أنه نفذ الاغتيال بشكل منفرد لا تزال قائمة، لكن الإهمال أو الوعي المسبق بتحركاته من قبل CIA وFBI يثير تساؤلات حول دور هذه الجهات.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك