فهد الباهي من إيطاليا
خفيف ظريف، نتطرق لهذا الموضع بسرعة متوسطة تتماشى مع السرعة التي تحددها الإدارة العامة لوزارة التجهيز والنقل، والتي تحيلها بدورها على جهاز الدركي الملكي الذي يعاقب المواطنين الذين يغامرون بأرواحهم ويسيرون بسرعة 42أو 43 بدل الأربعين القانونية، والذين يغامرون بحياتهم ويسيرون بسرعة 65 و66 بدل سرعة 60 القانونية .
يجب على المواطنين المغاربة، وحتى المقيمين بالخارج ويذهبوا لقضاء العطلة في البلد الأم المغرب، أن لا ينزعجوا لأن الدرك وباقي المصالح الأمنية التي تحمل رادارات وتختبئ تحت وفوق القناطر، وخلف الأشجار وركائز الطرق المعلقة، هدفها هو حمايتكم من الطيش والسرعة التي يمكن أن تتسبب في إزهاق أرواحكم، وأعلم أن كثيرون خصوصا في هذه الظرفية التي تعرف إرتفاعا للأسعار، تخرج الغرامة من جيب المواطن وكأنه يقتلع "ضرسة لعقل بلا بلج" .
ما أريد قوله بسرعة تتماشى ما السرعة المطلوبة والمحددة في 40 و60 و70 و80 إلخ، لا مشكلة إن تعدى المواطن السرعة المسموح بها ببضع درجات، القوانين الدولية تسمح لمواطنيها بالسير بنسبة 10 بالمائة فوق السرعة المحددة لمجموعة من الإختياطات، تجد في الطريق منبه مرسوم، منبه مجسم ، وأيضا منبه ضوئي يشعرك أن السعر محددة وأن هناك جهاز مراقبة ، نتمنى أن تعيد الجهات المسؤولة النظر في هذه المسألة .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك