أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/إيطاليا
حسب شظايا من حوارات لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي وواضح، إن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يتقلب يمنة ويسرى من تولي قيادة البيت الأبيض بصفة رسمية، وتحديدا منذ يوم 20 يناير الفارط، من السنة الجارية 2025 .
تقول مصادر، أن ترامب قدم لإيران شيء من الوعود العسلية مقابل نزع السلاح النووي، والتخلي عن برامجها الرامية إلى تطوير السلاح النووي، وحتى السلمي، مقابل ضمانات برفع العقوبات عنها، وأيضا أن يساعدها في تحسين بنيتها التحتية..وهو الطلب الذي قوبل بالرفض.
بالإضافة إلى عرضه نفس العرض على "كيم جونغ" رئيس كوريا الشمالية، حين صرح ترامب قائلا: لدي علاقة طيبة وجميلة مع صديقي رئيس كوريا الشمالية، ولا شك أني سوف أتواصل معه إلى إتفاق لنزع السلاح النووي...، إلا أن رد الرئيس الكوري كان مختصرا، أسلحتنا النووية غير قابلة للتفاوض جاهزة للحرب فقط .
اليوم حديث عن موافقة "دونالد ترامب" عن تسليم إسرائيل قنبلة القيامة لأجل ضرب قطاع غزة، أو تقوم أمريكا بنفسها بإسقاط هذه القنبلة والتي يصل وزنها 11 إحدى عشرة طن، والتي تصل قوتها 100 متر تحت الأرض، ربما هذه الأرقام مبالغ فيها، إلا أن هيروشيما و نكازاكي يجعل المتتبع يتأكد أن أمريكا لا تعترف بحقوق الإنسان ولا هم يحزنون، أمريكا تعرف شيء واحد، هو أن تبقى القوة المسيطرة في العالم .
ويشار أن هذه القنبلة التي تدخرها أمريكا لنفسها، وتحتكر صنعها، سبق ورفض كل من الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب، وجورج بوش الإبن، وأوباما، وأيضا الرئيس جو بايدن، إلى حدود الساعة، تبقى كل التأويلات مفتوحة على مصراعيها، كما تبقى إرادة الخالق هي الأقوى مصداقا لقوله تعالى، يمكرون والله خير الماكرين" .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك