أصوله "اليهودية" حَمَتْهُ من هدم "فيلته" التي تعرقل أشغال تشغيل الملعب بالرباط

أصوله "اليهودية" حَمَتْهُ من هدم "فيلته" التي تعرقل أشغال تشغيل الملعب بالرباط
بانوراما / الإثنين 03 فبراير 2025 00:00:00 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي 

في الأيام القليلة الماضية، نُشرت صورة بمواقع التواصل الإجتماعي " لفيلا " قرب مركب مولاي عبدالله بالعاصمة المغربية الرباط، والذي سوف يحتضن مقابلات رياضية قارية وعالمية، وهو من بين الملاعب المصنفة، لاحتضان تظاهرات رياضية كبيرة .

تظهر الصورة المتداولة، "فيلا " داخل مساحة تصميم التهيثة المخصصة لإعادة بناء وهيكلة ملعب مولاي عبدالله ،

وفي ذات السياق، تداولت مجموعة كبيرة من المنابر الإعلامية خبرا مفاده أن عدد كبير من المسؤولين المغاربة من مستويات رفيعة، حلوا بعين المكان لإيجاد حل وتسوية قانونية وتعويضات مرضية وصفها البعض بالخيالية، مقابل التنازل عن ملكية "الفيلا" لأجل إستغلالها وضمها إلى مساحة المركب الرياضي، حتى لا تعيب جماليته، إلا أن صاحب ملكية "الفيلا" رفض رفضا قاطعا، بحجة أنها إرث الأجداد ولها تاريخ قديم ، حسب ذات المنابر .

هذا، وحسب صفحات "فايسبوكية"، قالت: أن ملكية "الفيلا" تعود لشخص " يهودي "، رفض البيع أو أي تسوية قانونية، وتعجب رواد مواقع التواصل الإجتماعي ، لماذا لم يطبق عليه قانون نزع الملكية لأجل المصلحة العامة، وهو ما فتح شهية المعلقين الذين علقوا بتعليقات ساخنة جاء فيها: "عندو زهر يهودي ناري كون كان مغربي كون طرا ليه بحال ناس الملاح"، وقال أخر: " وإن كان يهودي المصلحة العامة تقتضي أن يطبق عليه القانون كباقي المغاربة"، وجاء في تعليق ثالث : "خاص تكون يهودي باش تكون حقوقك مضمونة والعجب عشنا وشفنا"، وجاءت باقي التعليقات على هكذا النحو .

ويشار أنه إلى حد الساعة لم تخرج الجهات المسؤولة عن صمتها، وتوضح للمواطنين حقيقة الأخبار المتداولة تؤكد أو تنفي، صحة هذه الأخبار والتي إستفزت الكثيرين، حيث تبقى دائما وأبدا مصلحة الوطن فوق كل إعتبار .

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك