أنتلجنسيا المغرب
فتحت وزارة الداخلية تحقيقات إدارية موسعة لكشف المستور في ملفات صفقات برامج التأهيل الحضري، والتي استحوذ عليها لوبيات من مكاتب الدراسات والشركات الكبرى، مستغلة نفوذها وعلاقاتها المشبوهة مع رؤساء جماعات محلية.
وتأتي هذه التحقيقات بعد إحصاء دقيق أجراه ولاة وعمال، لكشف هوية المستفيدين من هذه الصفقات، والتي شابتها شبهات فساد وتلاعب، بضلوع مسؤولين نافذين، من بينهم وزراء سابقون وبرلمانيون ورؤساء مجالس إقليمية.
وتشير مصادر اعلامية إلى أن التحقيقات الداخلية ستكشف عن فضائح مدوية، وستطيح بالعديد من الرؤوس، حيث أصبح ملف التأهيل الحضري وسيلة للإثراء غير المشروع على حساب جودة المشاريع، وذلك من خلال التلاعب في دفاتر التحملات، وتمرير صفقات "مرسومة" لفائدة شركات و مكاتب دراسات محددة.
وتضيف المصادر أن بعض رؤساء الجماعات المحلية حوّلوا هذه البرامج إلى "بقرة حلوب" لجمع الثروات على حساب المصلحة العامة، ضاربين عرض الحائط بمبادئ الحكامة الرشيدة ونزاهة التصرف في المال العام.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك