نداء عالمي لحماية المحيطات في يومها العالمي

نداء عالمي لحماية المحيطات في يومها العالمي
بانوراما / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب

تحتفي الأمم المتحدة، بالتعاون مع شركاء عالميين، باليوم العالمي للمحيطات في 8 يونيو من كل عام. فكرة هذا اليوم هي لفت الأنظار إلى الدور الحيوي للمحيطات في حياتنا، وإطلاق نداء عاجل لحماية هذه الموارد الطبيعية الهامة.

المحيطات: شريان الحياة

تغطي المحيطات أكثر من 70% من سطح الكوكب، وهي ليست مجرد مساحة مائية ضخمة، بل هي "رئة الكوكب" التي تنتج نصف الأكسجين الذي نتنفسه. وهي أيضاً مهد للتنوع البيولوجي، مصدر للطعام والدواء، ومسار تجاري هام.
ورغم أهمية المحيطات، فإنها تواجه تهديدات خطيرة، من بينها:

  • التلوث: تتزايد كمية النفايات التي تلقى في المحيطات، بما في ذلك البلاستيك، مما يؤثر على صحة الكائنات البحرية ويغير التوازن البيئي.

  • الاحتباس الحراري: يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات، مما يؤثر على حياة الكائنات البحرية ويسبب ظواهر طبيعية مدمرة، مثل العواصف.

  • الصيد الجائر: يستغل البشر المحيطات بما يفوق قدرتها على التجدد، مما يؤدي إلى نضوب العديد من أنواع الأسماك .

  • التعدين البحري: يؤثر التعدين على قاع البحر على التنوع البيولوجي ويؤدي إلى تدمير الشعاب المرجانية.

يؤكد اليوم العالمي للمحيطات على أهمية التعاون العالمي لحماية هذه الموارد الطبيعية الهامة. يُحث العالم على:

  • خفض انبعاثات الغازات الدفيئة: لمكافحة تغير المناخ والحفاظ على درجة حرارة المحيطات.

  • التخلص من النفايات بشكل مسؤول: بما في ذلك البلاستيك، لمنع وصولها إلى المحيطات.

  • ممارسة الصيد المستدام: ضمان صحة المحيطات وتنوعها البيولوجي.

  • حماية الشعاب المرجانية: التي تعتبر مهداً للعديد من الكائنات البحرية.

ويُعد اليوم العالمي للمحيطات مناسبة للتذكير بمسؤوليتنا تجاه حماية هذه الموارد الطبيعية الهامة. فمن حق الأجيال القادمة الاستمتاع بجمال المحيطات و فوائدها اللا حدود. لذلك، يجب علينا أن نعمل معًا لحماية هذه الكنوز الزرقاء من الخطر و ضمان مستقبل مشرق للمحيطات و للأجيال الجديدة.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك