عيد الحب:كوارث تحدث سنويا باسم هذا الشعور النبيل..أين علماؤنا و ما محل النيابة العامة من الإعراب؟

عيد الحب:كوارث تحدث سنويا باسم هذا الشعور النبيل..أين علماؤنا و ما محل النيابة العامة من الإعراب؟
... رأي / الجمعة 14 فبراير 2025 17:34 / لا توجد تعليقات:

بقلم:الصحافي حسن الخباز/مدير جريدة الجريدة بوان كوم 

يحتفل البعض هذا اليوم بعيد الحب "فالانتاين" ، وهو عيد يحتفل به الاخلاء والخليلات عوض الازواج المتزوجين في الحلال والذين يحل لهم ذلك ان صح التعبير ويوثق ٱصرة الحب وتتوطد اكثر فاكثر .

مراهقو العالم يختفلون بهذه المناسبة وتحدث الكوارث في هذا اليوم والكثيرات تفقدن عذريتهن بمناسبة عيد الحب حيث لا حب انما استغلال للفتيات  وإرضاء للشهوات  وإغضاب لله عز و جل .

طيلة يوم أمس لم تقفل محلات بيع الورود وواصلت الليل بالنهار عساها تلبي حاجيات الزبناء من شباب وشابات وتوفير الهدايا للعشاق الذين يتقاطرون على هذا النوع من المحلات في الرابع عشر من شهر فبراير من كل سنة .

كل عام وبهذه المناسبة الدخيلة على تقاليدنا واعرافنا تحدث جرائم في حق الإنسانية و تصدم أسر و تتفكك أسر  لكونها لم تنتبه لبناتها في هذا اليوم على وجه الخصوص  .

قصص مأساوية يعيشها المغرب خاصة وباقي الدول العربية على وجه العموم تكون ضحيتها الاولى البنت سواءا كانت راشدة او قاصر ، تسلم نفسها بكامل إرادتها وعن حسن نية  لوحش بشري تحسبه زوجها المستقبلي .

قد نلتمس العذر للفتاة لكونها تنساق وراء عاطفتها ولا تحتكم لعقلها

فغريزة الحب طبيعية  وألمها صعب لدرجة انه إذا  تمكن من أحد عجز الأطباء عن علاجه ، وجاء في السنن عن رسول الله صلى عليه وسلم   قال. ما نرى في المتحابين الا  النكاح وهذه هي النهاية المفترضة  للحب .

مع تكرار نفس الحوادث كل سنة ، يجب ان تتدخل الدولة وتمنع هذه العادة الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي المحافظ ، فالله عز و جل حرم اتخاذ الخليلات وقال في محكم كتابه " ولا متخذات أخدان" والخدن هو الخليل أي العشيق .

لماذا نتشبه بالغرب في كل شيء ، لماذا نكون دائما التابع لا المتبوع ،، نحتفل  بعيد القديس فالنتاين الذي كان شاذا جنسيا حسب ما قرانا عنه   ولا نبحث  عن اصل الأعياد واهم شيء هو اتباع الغرب وتقليده تقليدا اعمى .

اين المجلس العلمي الاعلى من كل هذا ، أين وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية ، أين علماء الامة ، أين عقلاء الوطن ، اليس فيكم رجل رشيد ؟

يجب وضع حد لهذه المهزلة التي تساهم بشكل كبير في تفشي الفساد ، يجب على النيابة العامة ان تدخل على الخط فقد بلغ السيل الزبى وسنة عن سنة تتدهور الامور اكثر فأكثر .

اين دور الوالدين ، لماذا طبعت الاسر  مع هذه الظاهرة الخطيرة ، كيف لا تطبع مع يوم ومع مناسبة وهي مطبعة طيلة العام مع الانحلال الاخلاقي والتفسخ وصار الأب معتادا مع مع مظهر ابنته العاري خارج البيت .

بكل تاكيد ان وساىل التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في تفشي هذه العادة القبيحة ، حيث البنات تتعرى وترقص على المباشر لتصرف على أسرهن ، كيف ينهاها الاب وهي مصدر رزقه .

اين نحن من ايام المروءة والعزة والكرامة والشموخ والرحولة ... ، أين نحن من مقولة "تموت الحرة ولا تعيش من ثذييها" ، اين الايام التي كان العربي لا يبيع حصانه لأن زوجته أو ابنته ركبته ويغار من جلوس رجل ٱخر على مكان جلست عليه نساؤه ...

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك