مغربنا 1 المغرب تمكنت السلطات الأمنية بمدينة تيفلت، ضواحي الخميسات، من فك لغز جريمة قتل وتقطيع جثة الخياطة الريفية التي هزت الرأي العام في شهر نونبر من السنة الماضية. ووفق مصدر محلي، فإن المصالح الأمنية بتيفلت ألقت القبض على المشتبه فيهما اللذان نفذا معا هذه الجريمة النكراء أحدهما ابن عمة الضحية. واعترف المعنيان بالأمر بجريمتهما بعد أن مرت عليها سنة، وذلك بعد أن استقدمتهما المصالح الأمنية بتيفلت من مدينة الناظور، حيث كان يختبأن بها بعد ارتكابهم للجريمة. كما أقرا الجانيان بتفاصيل الجريمة، ودلا الشرطة على مكان إخفائهما نصف جثة الضحية التي ظلت طيلة هذه المدة مدفونة بمنطقة ويسلان ضواحي مدينة مكناس. وبعد الحفر في المكان المقصود تم العثور على عظم بشري تم جلبه من طرف الشرطة العلمية والتقنية وسيخضع لتحاليل الحمض النووي للتعرف ما إذا كان يخص الضحية الخياطة. ويذكر أن الجريمة كانت قد استنفرت السلطات وساكنة تيفلت نظرا للطريقة البشعة التي نفذت بها من خلال تقطيع الجثة ورمي نصفها بدم بارد قرب تجزئة رجال التعليم بتيفلت. وبهذا يكون قد تم فك لغز جريمة قتل الخياطة فاطمة رحمها الله ولم يكن الجاني سوى ابن عمتها وأحد أصدقائه، اللذان قدما من مدينة الناظور ونفذا جريمتهما البشعة وغادرا تيفلت كأن أي شيء لم يقع. وللإشارة فقد قامت المصالح الأمنية بمدينة تيفلت تحت إشراف رئيس مفوضية الأمن بتنسيق مع الشرطة القضائية الولائية بمجهودات جبارة لفك لغز هذه الجريمة الشنعاء التي هزت الرأي العام المحلي، ورغم مرور الشهور لم ييأس فريق البحث وتم القبض على الجانين وفك خيوط هذه الجريمة.
وقد جرت يوم الأربعاء 10 دجنبر الجاري، تفاصيل إعادة جريمة القتل بالمنزل الذي نفذت به الكائن بحي السلام، تحت حراسة أمنية مشددة، وبحضور حشود غفيرة من الساكنة التي صفقت بحرارة للعناصر الأمنية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك