فضيحة.."ع.المجيد تبون" يطلب من الشرع إطلاق سراح 500 أسير جزائري ومن البوليساريو حاربوا تحت لواء الأسد

فضيحة.."ع.المجيد تبون" يطلب من الشرع إطلاق سراح 500 أسير جزائري ومن البوليساريو حاربوا تحت لواء الأسد
ديكريبتاج / الثلاثاء 11 فبراير 2025 - 18:51 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/إيطاليا

كما سبق وكنا السباقين إلى نشر كواليس لقاء الوزير الجزائري "أحد العطاف" مبعوث الرئيس "عبد المجيد تبون"،  إلى الرئيس السوري "أحمد الشرع"، وأكدنا في حينها نقلا عن مصادرنا الخاصة، أن الزيارة كانت غير عادية تماما، وأنها كانت رسالة بشقين، الأول مكتوب وهو تقديم التبريكات والتهاني القلبية إلخ .

 والأهم هي الرسالة الثانية والتي حملت شفوية من فم "عبد المجيد تبون" إلى أذان "أحمد الشرع"، كي لا تسجل في أرشيف الديوان السوري وتبقى وصمة عار وذليل على نظام كبرانات الجزائر، وجاء فيها طلبان .

 الأول تسليم الجنود الأسرى الجزائريين من عساكر، وضباط، وضباط صف، ودرجات عسكرية عالية، والذين يتجاوز مجموع عددهم 500 لحد الساحة ناهيك عن الفارين إلى القواعد العسكرية الروسية طالبين الحماية.

 و لا حديث عن المختبئين بين عامة السوريين بزي مدني، وهم الذين وقعوا بين يدي الثوار الأحرار من نظام جيش التحرير الذي أسقط نظام الجبار بشار الأسد اللاجئ في روسيا، بالإضافة إلى طلب "أحمد العطاف" إطلاق سراح المقاتلين من مرتزقة كيان "البوليساريو"، الذين تم أسرهم. 

والثاني: أن تبقى روسيا محتفظة بنفس الموقف الذي تبناه الرئيس الفأرعفوا الأسد على شعبه، بشار من قضية الصحراء المغربية ودعم جبه البوليساريو.

وقالت "مونت كارلو الدولية" نقلا عن مراسلها بدمشق، إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع رفض طلبا تقدم به وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بشأن إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو، وأوضح منصور أن هؤلاء المعتقلين كانوا يقاتلون في صفوف قوات بشار الأسد في محيط حلب، وألقت هيئة تحرير الشام القبض عليهم في الهجوم الذي شنته في أواخر نوفمبر – تشرين الثاني، والذي أدى لسقوط النظام.

ووفق ما نقلت "مون كارلو الدولية عن مراسلها بدمشق "عدي منصور"، أبلغ الشرع وزير الخارجية الجزائري أن العسكريين الجزائريين من رتبة لواء وحوالي 500 جندي من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو سيخضعون للمحاكمة إلى جانب بقايا فلول الأسد الذين تم القبض عليهم. كما أكد على أن جميع المعتقلين، سواء من الجيش الجزائري أو البوليساريو، سيعاملون وفق القواعد الدولية المنظمة لمعاملة أسرى الحرب، ولفت منصور إلى أن هذا القرار تسبب في ارتباك تصريحات وزير الخارجية الجزائري، ما يظهر مدى حساسيتها في العلاقات بين البلدين.

معلوم أن النظام الجزائري تربطه علاقة قوية بنظام طهران،  قام الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون " ، و"السعيد شنقريحة" بإرسال الجيش الجزائري وشبيحة من البوليساريو إلى قتل وتعذيب وإغتصاب السوريين/ات في أرضهم تحت لواء الفار بشار الأسد، ولا ننسى أبدا أن الجزائر رمت مواطنين سوريين أطفال ونساء وشيوخ في الصحراء عرضة الوحوش والضواري والعقارب، بينما إستقبلهم المغرب بكل ترحيب.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك