أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1:ياسر اروين في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية 11، ألقى العاهل المغربي الملك محمد السادس خطابًا استراتيجياً يعكس أولويات المرحلة المقبلة، لا سيما فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية. ودعا جلالته إلى الانتقال من أسلوب التدبير التقليدي إلى نهج الحزم والاستباقية، مؤكدًا على أهمية تجاوز مرحلة رد الفعل إلى مرحلة المبادرة، من أجل الدفاع الفعال عن الوحدة الترابية للمملكة.
أبرز محاور الخطاب:
- قضية الصحراء المغربية في صدارة الأولويات الملك شدد على ضرورة تعبئة كل الطاقات الوطنية، سواء من الهيئات الرسمية أو الحزبية والمدنية، لتعزيز المكتسبات في هذا الملف الحساس. وأشار إلى الحاجة لتكثيف العمل الدبلوماسي والسياسي لتوسيع دائرة الدعم الدولي لمغربية الصحراء، معتبراً أن المرحلة تتطلب مزيدًا من الابتكار في التعامل داخلياً وخارجياً.
- تحولات على مستوى السياسات الاقتصادية تضمّن الخطاب توجيهات لتعزيز الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي في سياق التعافي من الأزمات العالمية. تم التركيز على أهمية تحسين بيئة الأعمال لتحقيق التنمية الشاملة ورفع التنافسية.
- رسالة الحزم والاستمرارية في الرؤية جاء الخطاب ليؤكد التزام المغرب بمسار ثابت رغم التعقيدات الإقليمية والدولية، معتبراً أن الأداء الدبلوماسي والسياسي خلال السنوات الماضية كان جزءًا من رؤية واضحة قائمة على الاستفادة المثلى من الوسائل المتاحة لتحقيق المصالح الوطنية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك