أنتلجنسيا المغرب:وصال.ل
في تطور جديد لقضية "إسكوبار الصحراء"، يوم أمس الجمعة 21 فبراير الجاري 2025، التي تعتبر واحدة من أكبر ملفات تهريب المخدرات في المغرب، قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تأجيل الجلسة إلى 28 فبراير 2025، لمواصلة التحقيق مع المتهمين، وعلى رأسهم الحاج أحمد بن إبراهيم، المعروف بـ"إسكوبار الصحراء"، والمتورط في شبكة دولية لتهريب المخدرات.
اعترافات وإنكار.. ماذا قال المتهمون؟
أثناء الجلسة الأخيرة، أنكر المتهمون الرئيسيون التهم الموجهة إليهم، معتبرين أن لا علاقة لهم بعمليات التهريب، بينما أكدت النيابة العامة أن الأدلة المتوفرة، بما في ذلك تسجيلات هاتفية وتحويلات مالية ضخمة، تثبت تورطهم في عمليات تهريب دولية تمتد إلى أوروبا.
كما شهدت الجلسة السابقة حضور شخصيات بارزة مثل سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، واللذين يواجهان تهماً ثقيلة تتعلق بالتواطؤ والتستر على نشاطات التهريب.
تفاصيل القضية: من هو "إسكوبار الصحراء"؟
تعود القضية إلى أواخر 2023 عندما كشفت تحقيقات أمنية عن شبكة تهريب مخدرات ضخمة تعمل عبر الحدود المغربية الجزائرية، يقودها الحاج أحمد بن إبراهيم، الذي يوصف بأنه أحد أكبر مهربي المخدرات في المنطقة. وكان قد حُكم عليه سابقاً بالسجن لمدة عشر سنوات في قضية مشابهة عام 2015، لكنه واصل نشاطه عبر وسطاء وشركات وهمية.
من المنتظر أن تستأنف المحكمة جلساتها يوم 28 فبراير، حيث سيتم استكمال الاستماع إلى المتهمين ومراجعة الأدلة. وتتوقع مصادر قانونية أن تصدر أحكام نهائية خلال الأشهر القليلة المقبلة، في قضية قد تشكل نقطة تحول في محاربة تهريب المخدرات بالمغرب.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك