أنتلجنسيا المغرب:مراكش
في حادثة غريبة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط المحلية بمراكش، تحولت جلسة خمرية بين مستشارين جماعيين إلى مسرح للفوضى والعنف اللفظي والجسدي، بعدما تطور خلاف بينهما إلى تبادل للكمات وإلحاق أضرار بممتلكات عامة، في مشهد وصفه العديدون بـ"المخجل" والمسيء لصورة العمل الجماعي.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن المستشار الجماعي، المنتمي إلى أحد أحزاب الكتلة الوطنية، كان قد خطط لقضاء ليلة خاصة برفقة مستشارة جماعية تنتمي لنفس التحالف السياسي، حيث اختارا إحدى الحانات الراقية بحي جليز للاستمتاع بالموسيقى وتناول المشروبات الكحولية.
إلا أن الأجواء الرومانسية سرعان ما تحولت إلى مشادة كلامية حادة انتهت بفضيحة مدوية على مرأى ومسمع من رواد الحانة.
وأفادت المصادر ذاتها أن المستشارين دخلا في مشاحنة صاخبة داخل الحانة، تخللتها شتائم متبادلة، مما أجبرهما على مغادرة المكان تحت أنظار الزبائن المذهولين من سلوكهما غير اللائق.
وما إن وصلا إلى الخارج حتى انفجر الخلاف بشكل غير مسبوق، حيث تصاعد التوتر بينهما إلى تبادل اللكمات في الشارع العام، قبل أن تقدم المستشارة الجماعية على تهشيم الواجهة الزجاجية لسيارة الجماعة التي كان يستقلها زميلها، في تصرف اعتبره البعض إهانة لحرمة المؤسسات المنتخبة واستغلالًا غير مسؤول للممتلكات العامة.
وفي خضم الفوضى، تمكنت المستشارة من الاستحواذ على هاتف المستشار الجماعي، مما دفع الأخير إلى مطاردتها وصولًا إلى منزلها، حيث أحدث جلبة كبيرة أمام الإقامة التي تقطن بها، ما أثار استياء الجيران وتذمرهم من هذا المشهد الفوضوي الذي لا يليق بشخصيات عمومية من المفترض أن تمثل المواطنين وتدافع عن قضاياهم.
وقد أثارت هذه الواقعة حالة من السخط العارم بين متتبعي الشأن المحلي، الذين استنكروا هذا السلوك "المبتذل"، معتبرين أن مثل هذه التصرفات تؤكد مرة أخرى
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك