أنتلجنسيا المغرب:فهـــد الباهــــي/إيطاليا
أصبح المواطن المغربي بين سندان قوانين الحكومة التي أجبرته على إخراج الأموال من تحت "الزليجة أو المخدة"، وبين مطرقة السرقة من قبل بعض الأبناك التي لم تعد أمنة على حماية ودائع زبائنها، وهذا بعد إنتشار فيديو بمواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" وباقي التطبيقات الحديثة .
الشريط "فيديو " الذي نتوفر على نسخة منه، يتحدث فيه رجل كبير في السن، ويقول 13 مليون ، بأوراق والحجج ماشي غنقول غير بفمي ملي جيت نجبدها قالك الفلوس مكيناش قالو ليا السيد موقوف شدوه في الحبس هذا 13 جمعتها وتعذبت عليها وجمعتها بالدرهم حرمت منها راسي وبعت بلادي بغيت ندير مويحيل أي سكن متوسط داو ليا كولشي وخلاوني"، بهذه العبارات الحزينة تحدث الرجل الطاعن في السن .
يبقى السؤال المطروح، هل ستعيد المؤسسة البنكية المتهمة بالسرقة للرجل أمواله أو لا ؟؟ .
ويشار على أن المؤسسة البنكية مجبرة على إرجاع الأموال لصاحبها، ومطالبة بتقديم إعتذار رسمي، ومن حق الرجل أن يطالبها بالضرر النفسي الذي ألحقته به، حيث إن الرجل لا علاقة له بالموظف الحرامي الموقوف في السجن، وماذا يستفيد الرجل الذي أودع الوديعة من سجن الموظف، بطبيعة الحال لا شيء، وإنما الرجل يطالب بمستحقاته لا غير .
ويشار معه أن سرقة ودائع المواطنين في الأونة الأخيرة أصبحت ظاهرة تتكرر في مجموعة من المؤسسات البنكية التي تعنى بالحفاظ على ودائع المواطنات والمواطنين، وهذا سبب من بين الأسباب التي ستجعل المواطن يعود لوضع "تحويشة العمر تحت الزليجة والمخدة" من جديد، ما سيؤثر سلبا على الإحتياطي من العملة الصعبة في خزينة البنك العام للمغرب .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك