أنتلجنسيا المغرب / حمان ميقاتي
أثارت حملة التضامن مع الشاب عبدالإلاه مول
الحوت، الذي كشف عن الأسعار الحقيقية للسمك، جدلًا واسعًا في المغرب، بعد أن تم إغلاق محله وتحرير محاضر في حقه بسبب تصريحات اعتبرها البعض
مثيرة للجدل، أصبح عبدالإلاه رمزًا لمقاومة الأسعار المرتفعة التي يعاني منها
المواطنون، حيث أشار إلى أن أسعار السمك تتراوح بين 5 و7 دراهم، وهو ما أثار
استياء العديد من المستهلكين الذين كانوا يدفعون أسعارًا أعلى بكثير.
رداً على ذلك، أطلق المغاربة حملة "لا
نشتري السمك خليه يخناز"، وهي حملة تهدف إلى مقاطعة شراء السمك في ظل الأسعار
المرتفعة، تعبيرًا عن تضامنهم مع عبدالإلاه ورفضهم للسياسات التجارية التي تؤدي
إلى استغلال المستهلك. وقد لاقت هذه الحملة
استجابة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث شهدت تفاعلًا كبيرًا من المواطنين
الذين عبروا عن دعمهم لـ عبدالإلاه، مشددين على ضرورة تحقيق العدالة في الأسعار.
هذه الحملة لم تقتصر على دعم عبدالإلاه
فحسب، بل كانت بمثابة دعوة للجميع للوقوف ضد الغلاء ومطالب بتحسين ظروف السوق. في
وقت تتزايد فيه الضغوط الاقتصادية على الأسر المغربية، تعتبر هذه الحركة فرصة
للتعبير عن الاستياء والمطالبة بالتغيير، مما يجعل من عبدالإلاه مول الحوت شخصية
محورية في هذه القصة التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والاقتصادية في
البلاد.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك