والي بنك المغرب يفضح أخنوش ومخططه الأخضر ويؤكد تدهور سوق الشغل في عهد حكومته

والي بنك المغرب يفضح أخنوش ومخططه الأخضر ويؤكد تدهور سوق الشغل في عهد حكومته
تقارير / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

انتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1 أكد "عبد الرفيع الجواهري" والي بنك المغرب، أن وضعية سوق الشغل عرفت تدهورا ملموسا سنة 2023، بسبب فقدان عدد كبير من مناصب الشغل، وتراجع ملحوظ في معدل النشاط وارتفاع قوي في نسبة البطالة. وقال التقرير السنوي الذي قدمه والي بنك المغرب أمام جلالة الملك، بمناسبة عيد العرش 2024، إن الفلاحة سجلت خسارة جديدة قدرها 202 ألف منصب شغل، لتتراجع بذلك حصتها في التشغيل الإجمالي إلى 27.8 في المائة، في حين لم يحدث قطاع الخدمات سوى 15 ألف منصب عوض 164 ألف سنة من قبل. واسترسل، وعلى المنوال نفسه، ظلت دينامية التشغيل ضعيفة في الصناعة، بما فيها الصناعة التقليدية، مع ارتفاع بما عدده 7 آلاف منصب فقط، أما في قطاع البناء والأشغال العمومية، يضيف التقرير، وبعد شبه استقرار في 2022 عرف إحداث 19 ألف منصب، مرجحا أن يكون الاقتصاد الوطني قد سجل خسارة 157 ألف منصب بعد فقدان 24 ألفا في 2022. وأمام هذه الوضعية، فقد سجل المصدر ذاته، انسحاب جزء من الساكنة النشيطة من سوق العمل، مما أدى إلى انخفاض جديد في نسبة النشاط إلى 13.6 في المائة، كما ارتفع معدل البطالة بما قدره 1.2 نقطة مئوية إلى 13 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ 2001. وعلى مستوى آخر، ذكر بنك المغرب، بأن معدل الساكنة النشيطة انخفض بنسبة 0,2 في المائة إلى 12,2 مليون شخص خلال سنة 2023، ما يعكس تراجعا بواقع 3.4 في المائة إلى 4.4 مليون في البوادي ونموا بنسبة 1.8 في المائة إلى 7,7 مليون في الوسط الحضري. وأضاف، وحسب الجنس، يشمل هذا التطور ارتفاعا بواقع 0.6 في المائة بالنسبة للرجـال مقابل تراجـع قدره 2.5 في المائة في صفوف النساء، لتتدنى بذلك حصة النساء النشيطات ضمـن هـذه الساكنة من 22.6 في المائة إلى 22.1 في المائة. ووفق التقرير ذاته، شهدت نهاية سنة 2023 خسارة كبيرة قدرها 157 ألف منصب، بعد فقدان 24 ألفا سنة 2022، نتيجة تراجع بواقع 198 ألفاً في المناطق القروية وإحداث 41 ألف منصب في الوسط الحضري. وبذلك، بلغ عدد السكان النشيطين المشتغلين 10,6 مليون نسمة، بانخفاض بنسبة 15 في المائة على أساس سنوي وبواقع 3,5 في المائة مقارنة مع مستواه ما قبل الجائحة. وقال تقرير البنك، إنه في ظل هذه الظروف وأخذا بالاعتبار أيضا تنامي الساكنة في سن النشاط، واصل معدل التشغيل تراجعه ليصل إلى 38 في المائة، أحد أدنى المعدلات في العالم. وفي المناطق القروية، بلغ التدني 2,2 نقطة مئوية إلى 44.3 في المائة وكان بارزا بالخصوص في صفوف النساء، أما في المدن، فقد كان بنسبة 50.5 نقطة إلى 34,8 في المائة وشمل الرجال حصرا.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك