المغرب وأمريكا:شراكة في تعزيز الاستقرار والتعاون الدولي..لقاء بوريطة ووفد الكونغرس في الرباط

المغرب وأمريكا:شراكة في تعزيز الاستقرار والتعاون الدولي..لقاء بوريطة ووفد الكونغرس في الرباط
سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1:أبو جاسر قام ناصر بوريطة  وزير الخارجية المغربي، يوم الإثنين 28 أكتوبر 2024، باستقبال وفد من الكونغرس الأمريكي بمقر الوزارة في الرباط، برئاسة السيناتور جيري موران. وتناول اللقاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة والتعاون المشترك في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.  سياق اللقاء وسط تطورات إقليمية ودولية حساسة، استقبل ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، يوم الإثنين 28 أكتوبر 2024، وفدًا من الكونغرس الأمريكي بقيادة السيناتور جيري موران. هذا اللقاء يأتي في وقت تحرص فيه الولايات المتحدة على تعزيز علاقاتها مع شركائها الاستراتيجيين، خاصة مع المغرب الذي يعتبر حليفًا مهمًا في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط​ أهداف اللقاء تطرقت المناقشات إلى عدة أهداف محورية تشمل: تعزيز الشراكة الثنائية:استكشاف إمكانيات التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية. نقل نموذج الاستقرار المغربي:ركز الوفد الأمريكي على الدور الذي يمكن أن يلعبه المغرب في نشر الاستقرار والتعايش السلمي، خاصة في إفريقيا​ دعم المبادرات المشتركة:تم التأكيد على أهمية التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز التنمية المستدامة​ نتائج وتوصيات ختم اللقاء بتثمين العلاقات الوثيقة بين البلدين، حيث أشاد السيناتور موران بالدور القيادي للملك محمد السادس في تحقيق الاستقرار بالمنطقة. كما أعرب عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع المغرب للاستفادة من تجربته في التعايش السلمي ونشر قيم التسامح. وأكد الجانبان على أهمية استمرار هذا الحوار وتعميق الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة على الصعيدين الإقليمي والدولي​ تحليل ودلالات تأكيد مكانة المغرب كحليف استراتيجي: هذا اللقاء يعكس الثقة المتزايدة التي توليها واشنطن للمغرب في ظل دوره الإقليمي المحوري. ترسيخ الدبلوماسية المغربية في إفريقيا: إشارة الوفد الأمريكي إلى نموذج الاستقرار المغربي تعكس تطلعات واشنطن لتعزيز حضورها في القارة الإفريقية عبر شراكتها مع الرباط. إبراز الدبلوماسية المغربية الناعمة: يشكل اللقاء فرصة لتعزيز صورة المغرب كدولة تسهم في السلم والاستقرار الدوليين، وهو ما يعزز موقعها في العلاقات الدولية​. هذا، ويشكل اللقاء المذكور محطة جديدة في مسار العلاقات المغربية الأمريكية، حيث يُتوقع أن يشهد التعاون بين البلدين مزيدًا من الدينامية في المستقبل. وتعكس هذه الدينامية ليس فقط شراكة ثنائية تقليدية، بل رؤية أوسع لتعزيز السلام والتنمية في إفريقيا والعالم.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك