بانوراما / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1-Maghribona 1
كعادته، استغل رئيس الجارة الشرقية، عبد المجيد تبون، الأحداث المؤلمة التي تشهدها فلسطين للخروج إعلاميا والحديث عن “إنجازات” جيش بلاده لمحاربة الاستعمار الفرنسي.
تبون، عمد مرة أخرى إلى التغاضي عن المشاكل اليومية التي يتخبط بها المواطن الجزائري، واختار التحدث عن تاريخ الاستعمار الفرنسي في الجزائر وكذا مقارنته بالقضية الفلسطينية.
الرئيس الجزائري الذي لا يتردد في كل مناسبة الإعلان عن دعمه “اللفظي” للقضية الفلسطينية، لم يقم بأية خطوة ملموسة لإظهار مساندته ودعمه الفعلي للإخوان الفلسطينيين خاصة خلال الأيام الأخيرة.
الرئيس الجزائري، الذي لا يخفي نيته ورغبته في تحرير فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي، نسي أو تناسى أنه فشل أولا في تحرير القطاني “العدس، اللوبيا” من أيدي المضاربين وتوفيرها لشعبه الذي يعاني الأمرين.
الرئيس الجزائري، الذي نشر مسؤوليه داخل أروقة مجلس الأمن والأمم المتحدة وغيرها، بغاية استغلال القضية الفلسطينية للترويج للأطروحة الانفصالية ومحاولة مقارنة وربط القضيتين، يجهل أو يتجاهل بأن أكاذيب وهرطقات بلاده أصبحت مكشوفة للجميع ولم تصبح سوى مادة دسمة للسخرية والاستهزاء .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك