توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين والمجلس الإقليمي لأوسرد

توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين والمجلس الإقليمي لأوسرد
بانوراما / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1 المغرب جرى أمس السبت، توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين والمجلس الإقليمي لأوسرد. وتندرج هذه الاتفاقية التي وقع عليها كل من رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، خالد اليوسفي، ونائب رئيس المجلس الإقليمي لأوسرد، لفقير الخطاط، في إطار المبادرات التي يقوم بها الجانبان في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والمتعلقة بتدبير المجال وتنظيمه وتنميته والانفتاح على كافة المتدخلين في إطار من التعاون والشراكة في ميادين التهيئة والتعمير والبناء والعقار والتنمية المستدامة، وذلك في المجالات المكونة لتراب إقليم أوسرد. كما تشكل هذه الاتفاقية إطارا للعمل الثنائي المشترك والمتعلق بتنفيذ برنامج المساعدة التقنية للإقليم بين مجلسه الإقليمي والهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين. ورامت الوثيقة تمكين المجلس الإقليمي لأوسرد من خبرة الهيئة وتفعيل المساعدة التقنية وتقديم المشورة والمواكبة في إنجاز الدراسات والأشغال الطوبوغرافية والأبحاث العقارية التي تدخل ضمن اختصاصات الهيئة، لا سيما في ميادين التهيئة والتعمير والبناء والعقار. وتوخت أيضا دعم المشاريع التي تروم تخطيط وتنظيم وتهيئة تراب إقليم أوسرد، إضافة إلى مواكبة المشاريع الموجهة لضبط التطور العمراني في المناطق القروية بالإقليم؛ مع الرفع من جودة المشهد والإطار المبني والسهر على تجنب البناء بالأماكن المهددة بالمخاطر و الأماكن الممنوع فيها البناء، كالمناطق المهددة بالزلازل والفيضانات وانجراف التربة والمتواجدة على جنبات الوديان وحافة الطرقات الوطنية. وأبدت الهیئة الوطنیة للمهندسین المساحین الطبوغرافیین اعتزازها “العمیق” بالانتصار التاریخي للدیبلوماسیة الملكیة في تحصین الوحدة الترابیة. وثمنت ذات الهيئة في بلاغ عقب زيارتها للمعبر الحدودي للكركرات أول أمس الجمعة، مراكمة المكاسب المعززة للسیادة المغربیة على الأقالیم الجنوبیة للمملكة، وآخرها  الاعتراف الرسمي للإدارة الأمریكیة بمغربیة الصحراء وترجمة ذلك بفتح قنصلیة لها بمدینة الداخلة. وأكدت دعمها للعملیات السلمیة التي أدارتها القوات المسلحة الملكیة بمهنیة عالیة، تحت القیادة الرشیدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئیس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكیة، لتأمین هذا المعبر الحدودي، واستعادة حریة التنقل المدني والتجاري وتخليصه من ميليشيات “البوليساريو.    

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك