فضيحة جديدة تهز علامات تجارية فاخرة

كشف تحقيق قضائي مثير في مدينة ميلانو الإيطالية عن فضيحة كبيرة في عالم الأزياء الفاخرة طالت عملاقتين من أهم علامات الموضة: ديور الفرنسية وجورجيو أرماني الإيطالية.

فجوة هائلة:

تُركز القضية على فروقات الأسعار الهائلة بين تكلفة تصنيع الحقائب وبين أسعار بيعها في الأسواق. ففي حالة ديور، تكلفة تصنيع حقيبة واحدة تقدر بحوالي 57 دولار فقط بينما تُباع في المتاجر بسعر 2780 دولار ، أي فارق هائل لا يُبرره أبدًا.

مُعاملة العمال غير العادلة:

فضلاً عن ذلك، يُظهر التحقيق أن أجور عمال تصنيع الحقائب تتراوح بين دولارين وثلاثة دولارات في الساعة ، فيما تُباع منتجاتهم بآلاف الدولارات.

شبكة متشابكة:

وتُظهر القضية أن الفارق بين سعر البيع وسعر التصنيع لا ينحصر في ديور فقط، فأرماني أيضًا تُمارس نفس الاستراتيجية غير المشروعة. ف حقائب أرماني تُباع بسعر 100 دولار لشركات تصنيع في الصين ثم تُباع من جديد لأرماني بسعر 270 دولار ليُعاد بيعها في المتاجر بسعر أعلى من 1900 دولار.

خدعة "صُنع في إيطاليا": 

بينما تُصر شركات الأزياء على حمل منتجاتها لعلامة "صُنع في إيطاليا" ، كشفت مداهمات الشرطة الإيطالية عن اعتماد كبير على العاملين الصينيين ، في محاولة لخفض تكاليف الإنتاج والتحايل على المستهلكين.

خطوات قضائية:

تُواجه شركة ديور حاليًا الحراسة القضائية منذ يونيو الماضي ، فيما تواجه أرماني نفس المصير منذ أبريل الماضي مع إحدى شركاتها التابعة.

أسئلة مُقلقة:

ثير هذه الفضيحة سلسلة من الأسئلة المُقلقة عن شركات الأزياء الفاخرة ، وتُسلط الضوء على استغلال العاملين ، والتلاعب بسعر المنتجات ، وتقديم منتجات باهظة الثمن لا تُعكس قيمتها الحقيقية.