مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1-Maghribona 1:فهد الباهي-إيطاليا
عرفت مواقع التواصل الإجتماعي في الأونة الأخيرة ضجة عارمة، مما أصبح يعرف (بالدعارة الإلكترونية) لأجل الربح السريع من عائدات مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة تطبيق "تيك توك" ، والذي أصبح يحصد مشاهدات خيالية .
قد أصبح عدد كبير من المواطنين المغاربة يشتكون من هذه الظاهرة، ومن الصورة السيئة التي رسمها عدد كبير من المواطنين في مخيلة أشخاص من دول أخرى، عربية وأجنبية، عن نساء وأطفال ورجال وشيوخ الشعب المغربي، الذي يحظى بشعبية وإحترام كبير من قبل باقي دول العالم.
حيث لجأ عدد كبير من المواطنين المغاربة إلى منصة تطبيق "تيك توك" لأجل الربح السريع والحصول على أموال تقدر بالملايين شهريا، وهو ما أغرى نفوس عدد كبير من القاصرات، والنساء والأزواج، حيث أصبحت القاصرات تعرض أجسادهن في مواقع التواصل والقيام بكل شيء مقابل الحصول على أكبر عدد من المشاهدين لضمان عائدات مادية وافرة، وحتى النساء، والنساء المتزوجات أصبحن يقبلن على تعرية أجسادهم ومفاتنهم للعادي والبادي.
علاقة بالموضوع، قبل أيام تفجرت ما يمكن وصفها بالقنبلة، أو فضيحة ما أصبح يصفه المغاربة بالديوث، حيث دخل شخص في لعب ما يسميه "التيكتوكيون" الجولات، والخاسر عليه أن ينفذ أحكام الرابح، ودخل شخص رفقة زوجته في لعب جولة مع شاب يلقب نفسه "مولينكس" يعلن مثليته أمام العالم ، وفاز في الجولة، وما كان منه إلا أن طلب من الزوجة أمام زوجها أن تخلع حاملات صدرها وتعرص أثداءها للمتابعين لتلك الجولة والذين يقدرون بالآلاف.
ويشار أن هذه الواقعة، نقطة في بحر، فقط، وهذا ما دفع المواطنين المغاربة ذوي الكياسة والعقل داخل وخارج المغرب، بدق ناقوس الخطر وطلب تدخل الحكومة عاجلا، وفرض حظر على هذا التطبيق الذي أفسد ومازال يفسد الأطفال والأزواج والعائلات، وفرض قوانين رقابة وإستدعاء ومعاقبة كل من يقوم بتشويه سمعت المغرب والمغاربة عن طريق هذه الأعمال الشنيعة .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك