المقاوم اليساري الكبير محمد بنسعيد آيت إيدر في ذمة الله (بروفايل)

المقاوم اليساري الكبير محمد بنسعيد آيت إيدر في ذمة الله (بروفايل)
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-Maghribona1:أبو فراس
غادر إلى دار البقاء، المقاوم والسياسي اليساري المعارض "محمد بنسعيد آيت إيدر"، الذي وافته المنية صبيحة اليوم الثلاثاء 06 فبراير الجاري.
هذا، وتوفي السياسي المغربي محمد بنسعيد آيت إيدر، صباح اليوم الثلاثاء، بالمستشفى العسكري بالرباط، وذلك حسب ما علم لدى مقربين منه.
  وولد الراحل سنة 1925، في قرية تيمنصور، إقليم اشتوكة آيت باها، وانخرط في مقاومة الاستعمار، حيث كان من أطر المقاومة وجيش التحرير. وبعد الاستقلال انخرط الراحل في العمل السياسي حيث كان رئيسا لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي و انتخب نائبا في البرلمان عن اقليم اشتوكة أيت باها. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد وشح، في يوليوز 2015، الراحل بنسعيد أيت إيدر بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لعيد العرش. وسيوارى جثمان الراحل محمد بنسعيد آيت ايدر الثرى بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، غدا الأربعاء بعد صلاة العصر. وولد المشمول برحمة الله، والذي عرف بمقاومته الشرسة لنظام الراحل الحسن الثاني، بقرية تين منصور يإقليم شتوكة أيت باها وسط المغرب، حيث تلقى تعليمه بعدد من مدارس سوس العتيقة. وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية التقى لأول مرة بالفقيه محمد المختار السوسي، وانتقل إلى مراكش لمتابعة دراسته بمدرسة ابن يوسف وانفتح على العمل الوطني برفقة عبد الله إبراهيم وعبد القادر حسن، والمهدي بن بركة. كما شارك الفقيد، في قيادة فرق جيش التحرير المغربي وتكوين خلايا المقاومة رفقة قيادات أخرى مثل عمر المسفيوي ومحمد باهي. هذا بالإضافة لقيادات أخرى بميدان القتال، مثل ناضل الهاشمي وادريس بن بوبكر والانصاري بلمختار ولغظف بن عبد الله وغيرهم. وقد تعرض للاعتقال في بداية الاستقلال مع عدد من أطر المقاومة وجيش التحرير، حيث لجأ مبكرا إلى الجزائر، ثم انتقل إلى فرنسا، وساهم في تأسيس منظمة 23 مارس. كما أسس بعد عودته إلى المغرب منظمة العمل الديمقراطي الشعبي سنة 1983 وتولى مهمة الأمين العام لها. وباسمها انتخب نائباً في البرلمان عن إقليم شتوكة أيت باها، وساهم سنة 1992 في تأسيس الكتلة الديمقراطية وفي توحيد شتات اليسار سنة 2002 بتأسيس حزب اليسار الاشتراكي الموحد، وفيه تخلى عن منصب الأمين العام واكتفى بموقع الرئيس. فكونه ينحدر من عائلة ميسورة، هذا ماجعل سياسته غير مبنية على حب السلطة والمال،حيث انه كان ومازال حتى آخر لحظات حياته مخلصا لوطنه، وهذا تجلى في كونه حارب من اجل الاستقلال، وناضل بعد الحصول عليه في تقدم وازدهار البلد من الناحية التنظيمية وذالك بتاسيس مجموعة من الاحزاب اليسارية المعارضة في حينها.  

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك