نتيجة تحريات السلطات حول أسد بخنيفرة

نتيجة تحريات السلطات حول  أسد بخنيفرة
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1-Maghribona1 بعدما تداولت الألسن خبر وقوع هجمات لأسد على بعض المواطنين والقطعان إقليم خنيفرة، وتم ترويج أشرطة فيديو لبعض هذه الأحداث. خرجت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، عن صمتها لتؤكد استبعاد هذه الفرضية. وقالت الوكالة في بلاغ لها إنه “على إثر تداول بعض الأخبار والشهادات حول ظهور حيوان بري بقبيلة أيت بوخيو بجماعة سبت أيت رحو بإقليم خنيفرة وبغابات تيفوغالين وبوقشمير بمنطقة ولماس، والذي يعتقد أن يكون أسد الاطلس، قامت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، بإطلاق حملة تمشيط واسعة لهذه المناطق للبحث عن هذا الحيوان والتأكد من صحة هذه الأنباء”. وأوضحت أن هذه الحملة تضمنت تمشيطا ميدانيا للمناطق التي بلغ عن مشاهدة هذا الحيوان بها وكذا المجاورة لها للبحث عن وجود آثار لهذا الحيوان وجمع معلومات من الساكنة بهذا الخصوص للقيام بتحليلها من طرف المختصين. وتابعت بحسب المصدر ذاته “تمت، خلال التحريات والأبحاث الميدانية، معاينة آثار الأقدام المكتشفة بهذه المناطق والتعرف عليها، حيث اعتبرها المختصون بأنها تعود إلى عائلة الكلبيات، ربما لأحد الكلاب أو لذئب شمال إفريقيا”. طما أكدت ، وخلافا تفنيذا لما راح في الفترة الأخيرة، أن تشريح جثة خروف بولماس، والذي يفترض أنه تعرض لهجوم من قبل الأسد وفقا لشهادات محلية، أن علامات العضة لا تتطابق مع علامات عضة الأسد، على اعتبار أنها صغيرة نسبيا، مما يستبعد فرضية القطيات الكبيرة، ويرجح إلى حد ما فرضية الكلبيات. كما أفادت أنه تم القيام أيضا بعملية تمشيط باستعمال طائرات مسيرة، وفق مخطط طيران يغطي الغابات المحاذية للمناطق التي شوهد بها الحيوان، « دون العثور أو ملاحظة أية أدلة لذلك، مؤكدة أنه وبعد الأخذ بعين الاعتبار كل هذه العناصر الملموسة في الميدان، “فإن فرضية هجمات الأسد تبقى مستبعدة”. وفي ختام بلاغها أشارت بأن فرق الوكالة الوطنية للمياه والغابات ستواصل عمليات التمشيط الميداني، بحيث تظل يقظة ومنتبهة للتدخل والتفاعل مع أية مشاهدة لهذا الحيوان أو إخبار بذلك.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك