البابا فرانسيس يفتح باب البركات في الكنائس للأزواج "مجتمع الميم"ومختلطي الأعراق..

البابا فرانسيس يفتح باب البركات في الكنائس للأزواج "مجتمع الميم"ومختلطي الأعراق..
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-Maghribona1 اتخذ الفاتيكان خطوة جريئة و تاريخية في الشمولية الجنسية عندما وافق البابا فرانسيس على نص يسمح للكهنة بمباركة الأزواج المثليين.

وأثار هذا القرار، الذي يمثل خطوة جريئة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، مجموعة واسعة من ردود الفعل داخل المؤسسة الدينية.

يمثل إعلان "فيدوشيا سوبليكانز"، الذي تم التوقيع عليه في 18 ديسمبر 2023 ، نقطة تحول، إذ يسمح بمباركة الأزواج المثليين وكذلك أولئك الذين يعيشون في حالات زوجية "غير منتظمة". وأكد الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، عميد دائرة عقيدة الإيمان في الفاتيكان، في مقابلة مع صحيفة ABC الإسبانية اليومية أن هذا القرار ليس مصادقة رسمية، بل هو بادرة قرب رعوي دون نفس المتطلبات مثل سر.

ومع ذلك، فقد أثارت هذه الخطوة معارضة كبيرة، خاصة بين بعض الأساقفة في أفريقيا وأوروبا الشرقية، حيث تظل المواقف تجاه المثلية الجنسية محافظة إلى حد كبير.

ويرى هؤلاء الأساقفة أن هذا القرار يمثل انحرافًا محتملاً عن العقيدة الكاثوليكية التقليدية بشأن الزواج، الذي يُعرف بأنه اتحاد حصري ومستقر وغير قابل للانفصال بين رجل وامرأة. وعلى الرغم من الخلافات، فإن هذه الخطوة من قبل الفاتيكان تمثل انفتاحا كبيرا للكنيسة الكاثوليكية بشأن قضية المثلية الجنسية، في أعقاب رسالة البابا فرانسيس في أكتوبر من السنة الماضي و التي تشير إلى إمكانية مباركة زواج المثلية. يدعو الكاردينال فرنانديز الأساقفة المحليين إلى تمييز هذه المشكلة في أبرشياتهم وتقديم إرشادات إضافية إذا لزم الأمر.

قد يؤدي تحرك الفاتيكان للسماح بمباركة الأزواج "مجتمع الميم" إلى إثارة التوترات بين الأديان. لن ترحب العديد من التقاليد الدينية الأخرى، التي تحافظ على وجهات نظر أكثر تقليدية بشأن الزواج والعلاقات المثلية، بقرار البابا فرانسيس. ويمكن لهذه الطوائف الدينية، المرتبطة بمذاهب أسلافها، أن تنظر إلى هذا النهج باعتباره خروجًا كبيرًا عن المناهج و المبادئ الدينية الراسخة عالميًا، مما قد يؤدي إلى احتكاك أو خلاف بين الأديان.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك