مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1-Maghribona 1 ع- ت
في إطار التعاون بين RAM وAfriquia SMDC لتعزيز الوقود المستدام في مجال الطيران الأفريقي. والعمل معا لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ودمج الحلول المستدامة في قطاع الطيران.
نجحت كل من الخطوط الملكية المغربية و شركة Afriquia SMDC من القيام بأول رحلة جوية، صديقة للبيئة تنطلق من إفريقيا.حيث تم تشغيل الرحلة، المعروفة باسم AT 505، باستخدام طائرة بوينج 787-9 وتم تزويدها بوقود الطيران المستدام (SAF) لتقليل انبعاثات الكربون.
كما تم استخدام 40% من الوقود المستدام في هذه الرحلة، وهو مايعني خفض ما يقرب من 23 طنًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وتهدف هذه المبادرة إلى تقليل البصمة الكربونية لصناعة الطيران وتسلط الضوء على التزام الخطوط الجوية الملكية المغربية بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وذكر بلاغ مشترك للطرفين أن “الرحلة (AT 505)، التي قامت طائرة من طراز بوينغ 787-9 بتأمينها، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ (كوب 28) بدبي، هبطت اليوم السبت على الساعة الرابعة والنصف مساء (16H30) في مطار بليز دياني في داكار، بعد ثلاث ساعات ونصف من إقلاعها من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء”.
و أن الطائرة “دريملاينر (Dreamliner)”، التي كان على متنها 302 راكبا، أي بكامل طاقتها، استخدمت ما يقرب من 9 أطنان من وقود الطيران المستدام، أي 40 في المائة من الكمية اللازمة للقيام بهذه الرحلة، مما أتاح تجنب انبعاث ما يقرب من 23 طنا من غاز ثاني أكسيد الكربون.
كما سيتم تعويض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن بقية الوقود التقليدي المستخدم لهذه الرحلة (أي 60 في المائة من حجم الوقود) من قبل الخطوط الملكية المغربية في إطار برنامج تعويض الكربون الطوعي الذي تقوده مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وبهذه المناسبة وحسب البلاغ فقد صرح الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، “نحن فخورون بإطلاق أول رحلة بوقود طيران مستدام تربط بين دولتين إفريقيتين. وتندرج هذه العملية في إطار جهودنا للمساهمة في تطوير الأبحاث والتجارب التي يقوم بها الصناعة والباحثون والمتخصصون من أجل الحد بشكل كبير من التأثير الكربوني في قطاع الطيران”.
ثم أضاف: “هذا يعكس التزامنا بتسريع عملية إزالة الكربون في النقل الجوي المغربي، من خلال الالتزام الكامل، على غرار القادة الرئيسيين في قطاع الطيران، بتحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050″، مسجلا أن “المرحلة الإستراتيجية الأولى من هذا الهدف تتمثل في دمج 10 في المائة من وقود الطيران المستدام اعتبارا من عام 2030”.
موضحا “رغم أن الطيران لا يساهم إلا بنسبة 2 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، فإن جميع الفاعلين في هذا القطاع يعبئون جهودهم باستخدام وقود الطيران المستدام. واليوم، كرائد إفريقي، يجب على الخطوط الملكية المغربية أن تكون نموذجية وأن تمهد الطريق في قارتنا”.
من جانبه، أكد المدير العام لـ”إفريقيا سي إم دي سي”، سعيد البغدادي، أنه “يشرفنا أن نكون شريكا للخطوط الملكية المغربية وأن نواكبها في تنفيذ هذه الرحلة التاريخية التي تعد بمثابة لبنة جديدة لتشجيع استهلاك الوقود المستدام في بلادنا، وهو أمر لا محيد عنه لتحقيق إزالة الكربون من النقل الجوي”.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك