إضرابات المعلمين: مستمرة حتى أثناء العطل المدرسية

إضرابات المعلمين: مستمرة حتى أثناء العطل المدرسية
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-maghribona1:القاسمي/ع

تتواصل التظاهرات ضد الوضع الجديد لموظفي الخدمة المدنية في قطاع التربية الوطنية، مما يسلط الضوء على المطلب الأساسي لدمج الفاعلين النقابيين في الحوار.

وعلى الرغم من تجميد المرسوم المتنازع عليه، يواصل الاتحاد الوطني للتعليم (التيار الديمقراطي) والتنسيقية الوطنية لقطاع التعليم الضغط من خلال الإضرابات، مع التخطيط لسلسلة من المظاهرات. المطالب تبقى دون تغيير: سحب المرسوم والحوار الجاد وإعادة الإقتطاعات من رواتب المضربين.

"إشراك الفاعلين النقابيين الناشطين على الأرض في الحوار".  يبقى هذا هو المطلب المركزي للتظاهرات ضد الوضع الجديد لمسؤولي التربية الوطنية. وبالفعل، وعلى الرغم من تجميد المرسوم المثير للجدل، إلا أن المنظمات النقابية مستمرة في حركتها الاحتجاجية والإضرابية، مطالبة بإدراج الفاعلين النقابيين على الأرض في المحادثات.

إن الاتحاد الوطني للتعليم (التيار الديمقراطي)، إحدى النقابات الأكثر تمثيلا، إلى جانب “التنسيقية الوطنية لقطاع التعليم”، المعروفة باسم “التنسيقيات”، يواصلون دعوتهم للإضراب. حيث بدأت التنسيقية، بما في ذلك الجبهة الوطنية للتحرير، إضرابًا يوم 5 ديسمبر ، و أيام 6 و7 و8 من هذا الشهر . وسترافق هذه الحركة مع مسيرات احتجاجية مقررة في مدينة فاس وطنجة ومراكش يوم 6 ديسمبر المقبل، كما تليها في الأيام المقبلة مظاهرة مركزية، سيتم تحديد مكانها وشكلها لاحقا، حسب توضيحات عبد الله غميمات، الأمين العام ل FNE و يدين المتظاهرون استبعاد ممثليهم، الذين يعتبرون بأنهم “الناطقين الحقيقيين باسم المجتمع التربوي”. حيث أعربوا عن استغرابهم من قرار الحكومة تهميش الكيانات المضربة منذ شهرين، مع دعوة النقابات التي يعتبرونها جزءا لا يتجزأ من المشكلة”. ووفقا له : تبقى المطالب دون تغيير ؛ السحب التام للنظام الاساسي– وليس مجرد التجميد – للمرسوم المتعلق بوضع المعلمين، وإقامة حوار جدي ، وإعادة الاقتطاعات من رواتب المضربين عن العمل. ويؤكد أن الاعتقالات، التي تعرضوا لها المضربين  "غير قانونية"، يبدو أنها تنطوي على جوانب انتقامية. حتى أنها تؤثر على المعلمين المستفيدين من إجازة الغياب أو إجازة الأمومة. واستنكرت النقابة والتنسيقيات الحوار الحالي الذي دار بين الحكومة والنقابات الأربع الأكثر تمثيلا، معتبرة هذه المحاولة غير مجدية، ولا تحتوي على أي رغبة حقيقية في حل المشكلة.

وبعبارات لاذعة، اتهم الأمين العام للجبهة الوطنية للإصلاح الحكومة بالاكتفاء بالوعود والخطاب الفارغ. و اضاف : "ما نحتاجه هو مقترحات ملموسة بميزانية، وكذلك تسديد الاقتطاعات من رواتب المعلمين. مطالبا من الحكومة الدعوة إلى فتح حوار جدي يضم الممثلين الحقيقيين لمهنة التدريس ، مشددًا على أن الإضراب سيستمر.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك